Wednesday, February 07, 2007
لا أستطيع إخفاء سعادتي بالايجابية التي بدأت تظهر في مصر
و التي تمثلت في اعتصامات العمال المتكررة للمطالبة بحقوقهم و من بعد ما حصل عمال غزل المحلة على حقوقهم بالاعتصام السلمي الرائع الذي قاموا به حدث ما كان يرتعب منه النظام المصري و هو انتشار عدوى الاعتصامات المتكررة و قد ظهر هذا في مجلس الشورى حيث شددت لجنة الأمن القومي بها على خطورة ما يحدث على الأمن القومي بمصر .
فقد ذاق العمال طعم الانتصار على الحكومة لأول مرة منذ عقود ، و عرفوا طريقه .
و لكن ما يحدث الآن اظهر لنا مقدار الظلم و نهب الحقوق المنتشر الآن . وفجأة اكتشفنا ان كل العمال في كل مكان لهم حقوق مسلوبة . و كأن العمال قد تعودوا على ذلك صاغرين مكتفين بالفتات التي تلقى لهم من حين لآخر .
و أنا من المحلة الكبرى تلك المدينة الصناعية ة و رأيت فيها مقدار التوحش المالي لأصحاب كبار المصانع مقارنه بما يلقونه للعمال من فتات لا تسد رمق.
و بعدما رأيت رئيس اتحاد عمال مصر في العاشرة مساءا ، عرفت انني امام رجل " بق على الفاضي " كما نقول في مصر لأنه لو كانت نقابه العمال تفعل شيئا للعمال لتتبعت حالات الظلم و بدأت تعالجها في كل مكان قبل أن يشعر بها حتى العمال و لا ينتظروا حتى يعتصم العمال فيبدأوا بالتقصي. ثم يمثلون دور المحافظ على حقوق العمال المساكين .
أين كنتم أصلا عندما راحت تلك الحقوق بدليل أنكم الآن تقرون بأحقيتهم فيها .
اين كنتم حتى عندما بدأ يشعر العمال بشيء ما يحدث حولهم . ألا بد من الانتظار حتى يحدث هذا .
و ان كنتم نائمين فلماذا لم تستيقظوا بعد اعتصام المحلة و تنظروا قليلا لباقي العمال .. أم حسبتم ان العمال لن يستيقظوا على صوت اعتصام المحلة؟
إنها انتفاضة للعمال الشرفاء و ستنتقل بإذن الله لكل المجالات حتى يعرف النظام انه يحكم الآن شعب يقظ لن يترك احد يسرق لقمة عيشه او يسلب منه حتى الحد الأدنى من المعيشة .
انتفاضة تأخرت قليلا و لكن يكفي انها بدأت و لن تنتهي بإذن الله .فلنقف جميعا مع هؤلاء العمال بقدر ما نستطيع حتى يشعرون أنهم ورائهم ظهر يستندون عليه
و لكن ما يحدث الآن اظهر لنا مقدار الظلم و نهب الحقوق المنتشر الآن . وفجأة اكتشفنا ان كل العمال في كل مكان لهم حقوق مسلوبة . و كأن العمال قد تعودوا على ذلك صاغرين مكتفين بالفتات التي تلقى لهم من حين لآخر .
و أنا من المحلة الكبرى تلك المدينة الصناعية ة و رأيت فيها مقدار التوحش المالي لأصحاب كبار المصانع مقارنه بما يلقونه للعمال من فتات لا تسد رمق.
و بعدما رأيت رئيس اتحاد عمال مصر في العاشرة مساءا ، عرفت انني امام رجل " بق على الفاضي " كما نقول في مصر لأنه لو كانت نقابه العمال تفعل شيئا للعمال لتتبعت حالات الظلم و بدأت تعالجها في كل مكان قبل أن يشعر بها حتى العمال و لا ينتظروا حتى يعتصم العمال فيبدأوا بالتقصي. ثم يمثلون دور المحافظ على حقوق العمال المساكين .
أين كنتم أصلا عندما راحت تلك الحقوق بدليل أنكم الآن تقرون بأحقيتهم فيها .
اين كنتم حتى عندما بدأ يشعر العمال بشيء ما يحدث حولهم . ألا بد من الانتظار حتى يحدث هذا .
و ان كنتم نائمين فلماذا لم تستيقظوا بعد اعتصام المحلة و تنظروا قليلا لباقي العمال .. أم حسبتم ان العمال لن يستيقظوا على صوت اعتصام المحلة؟
إنها انتفاضة للعمال الشرفاء و ستنتقل بإذن الله لكل المجالات حتى يعرف النظام انه يحكم الآن شعب يقظ لن يترك احد يسرق لقمة عيشه او يسلب منه حتى الحد الأدنى من المعيشة .
انتفاضة تأخرت قليلا و لكن يكفي انها بدأت و لن تنتهي بإذن الله .فلنقف جميعا مع هؤلاء العمال بقدر ما نستطيع حتى يشعرون أنهم ورائهم ظهر يستندون عليه
يقولون أن وحدة الناس تسقط أي نظام ... ووحدة عمال مصر هي النواة الأولى لوحدة الشعب المصري في وجه الظلم