<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

 

Wednesday, February 07, 2007


لا أستطيع إخفاء سعادتي بالايجابية التي بدأت تظهر في مصر
و التي تمثلت في اعتصامات العمال المتكررة للمطالبة بحقوقهم و من بعد ما حصل عمال غزل المحلة على حقوقهم بالاعتصام السلمي الرائع الذي قاموا به حدث ما كان يرتعب منه النظام المصري و هو انتشار عدوى الاعتصامات المتكررة و قد ظهر هذا في مجلس الشورى حيث شددت لجنة الأمن القومي بها على خطورة ما يحدث على الأمن القومي بمصر .
فقد ذاق العمال طعم الانتصار على الحكومة لأول مرة منذ عقود ، و عرفوا طريقه .
و لكن ما يحدث الآن اظهر لنا مقدار الظلم و نهب الحقوق المنتشر الآن . وفجأة اكتشفنا ان كل العمال في كل مكان لهم حقوق مسلوبة . و كأن العمال قد تعودوا على ذلك صاغرين مكتفين بالفتات التي تلقى لهم من حين لآخر .
و أنا من المحلة الكبرى تلك المدينة الصناعية ة و رأيت فيها مقدار التوحش المالي لأصحاب كبار المصانع مقارنه بما يلقونه للعمال من فتات لا تسد رمق.
و بعدما رأيت رئيس اتحاد عمال مصر في العاشرة مساءا ، عرفت انني امام رجل " بق على الفاضي " كما نقول في مصر لأنه لو كانت نقابه العمال تفعل شيئا للعمال لتتبعت حالات الظلم و بدأت تعالجها في كل مكان قبل أن يشعر بها حتى العمال و لا ينتظروا حتى يعتصم العمال فيبدأوا بالتقصي. ثم يمثلون دور المحافظ على حقوق العمال المساكين .
أين كنتم أصلا عندما راحت تلك الحقوق بدليل أنكم الآن تقرون بأحقيتهم فيها .
اين كنتم حتى عندما بدأ يشعر العمال بشيء ما يحدث حولهم . ألا بد من الانتظار حتى يحدث هذا .
و ان كنتم نائمين فلماذا لم تستيقظوا بعد اعتصام المحلة و تنظروا قليلا لباقي العمال .. أم حسبتم ان العمال لن يستيقظوا على صوت اعتصام المحلة؟
إنها انتفاضة للعمال الشرفاء و ستنتقل بإذن الله لكل المجالات حتى يعرف النظام انه يحكم الآن شعب يقظ لن يترك احد يسرق لقمة عيشه او يسلب منه حتى الحد الأدنى من المعيشة .
انتفاضة تأخرت قليلا و لكن يكفي انها بدأت و لن تنتهي بإذن الله .فلنقف جميعا مع هؤلاء العمال بقدر ما نستطيع حتى يشعرون أنهم ورائهم ظهر يستندون عليه
يقولون أن وحدة الناس تسقط أي نظام ... ووحدة عمال مصر هي النواة الأولى لوحدة الشعب المصري في وجه الظلم

 

Thursday, February 01, 2007
" الحزبية إجهاض للديمقراطية "
كان هذا أول ما قرأته مكتوب على احد اللافتات الكبيرة على الطريق أول ما وصلت الى دولة ليبيا . و وقتها اعتبرتها مجرد هراء فكري لا يمكن ان يكون صحيحا و الدليل هو ان ليبيا ليست هي جنة الديمقراطية التي يحلم بها اي احد .
و لكن مع مرور الوقت بدأت تلك الكلمة تستوقفني ثانيا و مع ظهور عديد من الأحزاب على الساحة المصرية ثم انقسامها على نفسها ثم تأكلها و مع ما بدأت اراه في الأحزاب الموجودة من قبل . بدأت اشعر بأن تلك الكلمة صحيحة الى حد كبير .
فالمقصود منها انه لا يعبر احد عن رأي الشعب إلا الشعب نفسه ، و ليس ممثلا عن الشعب نائبا في البرلمان كان ام حزب متكامل .
و لكن في دولة كبيرة مثل مصر لا يمكن تطبيق عملية مشاركة المواطن بنفسه في صنع القرار او ما يسمونه في ليبيا " المؤتمرات الشعبية " اللهم فيما عدا استطلاعات الرأي و الاستفتاءات و الانتخابات التي يعبر بها المواطن عمن يختاره لتمثيله أمام الحكومة. عند مناقشة شيء ما .
اذن فلا بد من الاتجاه نحو الحزبية او التحزب كما سمعت من يقولها كثيرا .
و لكن نظرة خاطفة على الأحزاب الموجودة على الساحة المصرية تكفي لتعرف انك اذا تحزبت لصالح ايا منهم فسوف تتحزب لكي ترقص فقط .
فتصبح مثل " الذي رقص على السلم " منتمي لحزب ليس له في الطور ولا في الطحين فلا هو مواطن سلبي و لا هو مواطن له اي دور فعال لصالح بلده . و يكفي ان تفكر قليلا في ما ستفعله ان انضممت لحزب رئيسه ينادي بعودة الطربوش و يرى ان غفير الدرك هو الحل الأمثل لمقاومة الإرهاب .
و مع ظهور بعض الأحزاب الجديدة على الساحة استوقفني ذلك الحزب الجديد
المسمى بحزب الوسط الجديد ... و لم اكن اعرف وفتها ان هذا الحزب يعاني الأمرين مع الدولة منذ أكثر من عشر سنوات لكي ترخص له بأن يمارس دوره كحزب مصري مقنن . استوقفني صراحة كيفية تعريفه بنفسه و هم يقولون ان حزب الوسط الجديد حزب مدني بمرجعية اسلاميه و بدأت افكر .. هل فعلا سنجد من هو يفهم تلك النقطة الحساسة جدا ويجيد تطبيقها على ارض الواقع ؟ ولكن بعد ما عرفت من هم مؤسسين هذا الحزب لم أفكر كثيرا و قررت الانضمام له منذ اربع اشهر تقريبا. خاصة مع برنامج الحزب فائق الذكاء الذي كتبه دكتور عبد الوهاب المسيري بنفسه .
فمع قامات مثل ابو العلا ماضي و عبد الوهاب ألمسيري لا يوجد عندي اي شك في ان مثل هؤلاء سيمثلونني خير تمثيل
اسمع من يقول الان و لكنهم بشر و معرضون للخطأ .. و لكن من قال ان البشر لا يخطئون؟ بل اعترف انهم بشر مثل اي بشر و معرضون للخطأ في اي لحظة و لكن اثق في هؤلاء عندما يخطئوا اكثر من كثيرون ان اخطئوا لا يحاولون ان يصلحوا و انما يحاولون إخفاء خطأهم فقط .
اشعر بأننا اذا تحزبت لصالح حزب الوسط الجديد فلن نخسر و على الأقل سأجد ما أقوله لربي عندما يسألني عما فعلت في سبيل إصلاح بلدي .
وجدتها تجربة لا بد من الخوض فيها و هي ان اكون عضوا في حزب الوسط الجديد
ارجوا ان اجد ما ارد به على ربي في كل ما سيسأله لي ان شاء الله

About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger