<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

 

Saturday, March 24, 2007

دائما ما اشير في كتاباتي الى تلك السلبية المقيتة المبتلى بها الشعب المصري ، و لكن و لأني كنت خارج مصر لم اكن اتصور انها قد وصلت الى الحد الذي رأيته عندما جئت في اجازة قصيرة..
كانت اول علاماتها ان استقبلتني امي في اول يوم وصولي بقولها " انت بقا تبطل لعب العيال اللي بتعمله على النت ده ، التعديلات اللي بيعملوها دي هاترجع زوار الفجر تاني زي زمان و ماعدش ليك ديه عند الحكومة و انت اصلا مكانش ليك دية قبل كدة "
اول ملاحظة لاحظتهنا في كلامها انها متابعة لما يحدث و تعرف ان هناك تعديلات سوف تتم في الدستور و تعرف احد مساويء هذا التعديل و هو تحويل مصر الى دولة بوليسية .
شيء لا بأٍ به اطلاقا حتى الان فهي متابعه على الأقل لما يحدث . و لكني فشلت في اقناعها بأن دورنا على الاقل ان نقول لا و ان نعلم الجميع بأننا نقول لا .
اما أختي فقد قالت لي شيء اضحكني كثيرا فقد قالت لي و انا اتحاور معها " هو يعني حسني مبارك مش عارف ان الناس مش موافقه؟ اكيد اللي حواليه هما المشكلة مش بينقلوله اللي الناس عاوزينه و هو كمان اكيد مش بيتفرج على التليفزيون "
أختي بفطرتها النقية لا تتخيل ان يتعمد أحد الظلم و هو يعلم انه ظلم و يعلم ان الناس يعلمون انه ظلم و يعلم انهم يعلمون انه يعلم
هي لا تعرف ان هناك شخص طبيعي مثلي و مثلها و مثل من نقابلهم كل يوم يمكن ان يفعل ذلك

احد اقربائي قال لي ملاحظة غريبة قليلا و هي اننا اي المدونون و النشطاء أداه في يد الحكومة و انها تستفيد منا جيدا فنحن نثبت انها ديمقراطية في حين ان ما تريد ان تفعله تفعله بدون ان يؤثر كلامنا فيها.
و ان كل ما نفعله هراء

و الصراحة فقد اقتربت من فقدان الامل في اصلاح النظام الحالي او حتى في أن نؤثر نحن فيه و لو قليلا بما نفعل.
ببساطة لاننا في وسط كل تلك السلبية المحخيطة بنا قلة
قلة لن يكترث لنا احد من باقي الشعب اللهم الا ببعض العطف و مصمصة الشفايف و هم يروننا لا حول لنا ولا قوة ان اراد النظام تصفيتنا بالاعتقال او الاضطهاد
لن يقف معنا احد
لن يعتصم من اجلنا احد
لن يوقف العمال و الموظفون عملهم و يعتصمون من اجلنا ابدا
اعتصموا من قبل لمصلحتهم المباشرة و لكننا بالنسبة لهم " أخرين " كائنات غريبة عليهم اكثر ما قد يفعلونه لنا هو موافقتهم على ما نفعله فقط
لن يمكننا اللاستمرار وسط شعب يفكر بهذه الطريقة
و الاولى ان نحاول تغيير تفكير الشعب المصري و توجيهه و تعليمه كيف يفكر و كيف يستطيع التغيير و لو بالكلمة
وقتها لن نصبح قلة ابدا

 

Saturday, March 10, 2007
مقال أكثر من رائع حقيقة من المقالات التي كنت اتمنى لو كتبتها انا لانه يعبر فعلا عما يدور بخاطري دائما
ليس حقدا طبعا و انما اعجابا بالمقال
اترككم معه
لعنة الوضع الوسط ! .....بقلم : أحمد خالد توفيق


قناة ناشيونال جيوجرافيكس هي أربع وعشرون ساعة من الفن الرفيع الراقي. إنها تريك معجزتين في آن: معجزة الظاهرة الطبيعية، ومعجزة أن ينقل لك إنسان هذه الظاهرة بهذا الجمال . أي انها تريك معجزة تصوير المعجزة !.. من ضمن برامج هذه القناة الأثيرة عندي برنامج اسمه (الذهاب إلى النهايات القصوى Going to extremes).. بطل البرنامج صحفي بريطاني اكتشف في منتصف العمر أنه لم يعش حياته وعلى الأرجح لن يعيشها .. يقول إنه في سن متوسطة، يتقاضى راتبًا متوسطًا، ونجاحه متوسط وبيته متوسط وشكله متوسط .. هكذا قرر أن يطلق العنان لجنونه ويجرب الحد الأقصى من كل شيء : يرتحل إلى أبرد مكان في العالم في سيبيريا وأسخن مكان في العالم في أثيوبيا .. يجرب أكثر البلدان جفافًا وأكثرها رطوبة .. أكثرها ارتفاعًا وأكثرها انخفاضًا .. وهكذا ..
برنامج ذو فكرة ذكية ولا شك، والأهم أنه يجعلك تسترجع حياتك فتدرك انك من المبتلين بالوضع الوسط .. وهذا يجعلك لا تنتمي لأي مكان على الإطلاق .. إن إمساك العصا من منتصفها والرقص على السلم لا يختلفان كثيرًا في الواقع، لكن الأمر يتوقف على براعتك في التعبير وقدرتك على تهذيب الخدعة الكبرى التي تعيشها..
أنا من الطبقة الوسطى التي تجاهد كي لا تنزلق لأسفل وتكافح كي تصعد لأعلى، فلا تكسب إلا تحطيم أظفارها على الغبار الذي يبطن الحفرة .. لست فقيرًا بحيث أحتمل شظف العيش، ولست ثريًا إلى حد يجعلني اطمئن على أطفالي يوم أموت .. في مقال بديع للساخر الراحل محمد عفيفي يقول: "المانجو تسبب مشكلة ضميرية مزمنة للطبقة المتوسطة، لأن الفرد من هذه الطبقة يمكنه شراؤها مهما غلا ثمنها، لكنه يعرف أن زيادة قطع عدد ثمرات المانجو على المائدة يقابله نقص في عدد قطع اللحم على ذات المائدة !".
عندما أمشي في الأزقة والأحياء العشوائية أبدو متأنقًا متغطرسًا أكثر من اللازم، وأثير استفزاز سكان هذه العشوائيات .. بينما عندما أمشي في بيانكي أبدو دخيلاً مريبًا فقيرًا أكثر من اللازم... عندما يقع تهديد على أحد سكان العشوائيات فإنه يصرخ مناديًا (سوكة) و(شيحة) وسرعان ما يبرز له عشرون بلطجيًا يحملون ما تيسر من (سنج) وماء نار وكلاب شرسة .. هذه هي الحماية الحقة.. بينما عندما يشك (عيسوى) بيه في شيء فإن البودي جارد صلع الرءوس ذوي السترات السود الذين يدسون سماعات في آذانهم يبرزون لك ليقولوا إن الباشا يأمرك بالابتعاد عن هذا الشارع .. فمن يحمي ابن الطبقة الوسطى ؟.. لا أحد ..
عندما تتزوج لن تظفر إلا بعروس من الطبقة الوسطى .. لن تظفر بـ (عطيات) حارة العواطف التي تؤمن أن (ضل راجل ولا ضل حيطة) ولن تتزوج (إنجي) التي رأت فيلمي (إيمانويل) و (قصة أو) عشر مرات .. إن عروس الطبقة الوسطى ابنة الأستاذ عبد الجواد موجه الجغرافيا تؤمن أن الارتباط بك ثمن لابد من دفعه مقابل الظفر ببيت وأطفال .. إنها أنثى الطبقة الوسطى التي تؤمن في لاوعيها بأن الحب خطيئة حتى في ظل مؤسسة الزواج ..
هذا عن انتمائك للطبقة الوسطى، فماذا عن كونك في منتصف العمر ؟... هل تذكر (هيام) أو (رانية) زميلة دراستك التي همت بها حبًا ثم تخلت عنك عند قدوم أول عريس جاهز (لأنها يجب أن تضع مستقبلها في الاعتبار) ؟.. جرب اليوم أن تحب (مروة) أو (هبة) طالبة الجامعة الحسناء ولسوف تتركك من أجل زميلها المفلس (الروش) الذي لا يملك إلا شبابه، والذي يعرف آخر أغنية لتامر حسني، ويعرف كيف يميز بين حلا شيحة وعلا غانم بينما كنت أنت تعتبرهما نفس الممثلة..
هذا عن العمر الوسط فماذا عن الزمن الوسط ؟.. لست في زمن جيفارا والقومية العربية ومؤتمر باندونج ومظاهرات الشباب واجتماعات المثقفين مع سارتر.. لقد ولى هذا الزمن، لكنك كذلك لا تبتلع فكرة العولمة التي هي الأمركة بمعنى آخر .. وما زلت تعتبر توماس فريدمان مغرضًا كاذبًا، وتعتبر بوش دمية في أيدي المحافظين.. وفي الجهة الأخرى يقف ابن لادن والزرقاوي يقدمان لك بديلاً مغريًا من الذبح والدخول بالطائرات في ناطحات السحاب.. فأين تقف بالضبط ؟
هذا يقودنا للتساؤل عن الموقف الوسط .. كنت تصغي لشباب الجماعات الدينية فتبهرك جديتهم والتزامهم والطريقة البارعة التي يجدون بها مخرجًا لأنفسهم وسط كل هذا الحصار .. ثم تصغي للشباب اليساري فتفتنك ثقافتهم وعمق قراءتهم والنظرة العلمية الصارمة التي يخضعون لها كل شيء .. ثم تعود لدارك لتتساءل: من أنت بالضبط ؟
صديق لي يعاني عقدة الوسط هذه، وكان يتوق إلى أن تكون له مغامرات نسائية لكن العمر فاته، قال لي في ضيق: "قبل أن أدخل الكلية كانت تسيطر عليها ثقافة الهيبيز والتحرر وكان جون لينون بطلاً قوميًا، ثم دخلت الكلية في أوائل الثمانينات فخرج أحدهم أمام المدرج وصاح: فليجلس الأخوة في جانب والأخوات في جانب لو سمحتم .. لا نريد أن نحرج أحدًا ... وألغيت كل حفلات الكلية.. وهكذا سيطرت الجماعات الدينية على سني الدراسة، وكان الفتى يقول لزميلته صباح الخير فتأتيه باكية في اليوم التالي تطالبه بإصلاح غلطته !.. هكذا تركنا الجامعة .. هل تعلم ما يحدث في الكليات اليوم ؟.. الزواج العرفي يتم عيني عينك، وهناك طرق عجيبة للزواج مثل أخذ الموافقة على الموبايل أو أن يبلل كل من الطرفين طابعًا بلعابه ثم يلصقه على جبين الطرف الآخر .. الحق إنني اخترت الزمن الخطأ كي أوجد !"
فكرت في كلامه فوجدته يعزف على نغمة لعنة الوضع الوسط التي أتحدث عنها .. وكما قلت من قبل: إن إمساك العصا من منتصفها والرقص على السلم لا يختلفان كثيرًا في الواقع، لكننا نحاول إقناع أنفسنا بأنهما مختلفان ..
من يدري ؟.. ربما أمشي في ذات الدرب الذي مشى فيه ذلك الصحفي البريطاني .. ربما أختفي في الأيام القادمة فيعرف من يسألون عني أنني أستكشف جبال الهيملايا أو الوديان الثلجية في سيبيريا !

 

Thursday, March 01, 2007
حكى لي قريبا أحد أصدقائي عن واقعه حدثت أمامه ذات يوم و صديقي هذا من الذين كانوا ينتمون إلى تيار الأخوان من فترة ليست ببعيدة و لم يبتعد عنها فكريا كثيرا و لكن ظروف وجودة خارج مصر هي التي شغلته .

حكى لي أنهم ذهبوا في ذات يوم الى احد المدن الساحلية في مصر تحت مسمى أسبوع ترفيهي لشباب الإخوان و بالفعل نصبوا خيام على شاطيء البحر و بدأوا في ممارسة بعض النشاطات الترفيهية و الدينية حتى جاء اليوم الثاني ، زارهم أحد قيادات الإخوان الشهيرة على الساحة الآن و لن اذكر اسمه لأسباب سأذكرها بعد ذلك ، . و في ذات اليوم فوجيء صديقي بأن القائمين على المعسكر الترفيهي هذا قد وضعوا لهم برنامج للتدريب على حمل السلاح .!! نعم التدريب على التعامل مع الأسلحة

لم أذكر اسم ذلك القيادي في الحقيقة لأني لست متأكد من صحة تلك الواقعة على الرغم من ثقتي في كلام صديقي هذا و لكن إن صحت فتلك كارثة ، فانا لا أتكلم عن شيء وقع في الماضي و إنما أتكلم عن شيء حدث منذ سنوات ليست بكثيرة ، و لكن في الوقت الذي كانت جماعة الإخوان المسلمين تعلى صوتها كل دقيقة معلنه بأنها قد تركت العنف بل و من الصعب أن تفكر فيه ثانيا هل يتم تكرار او حتى التفكير في مثل تلك الامور؟

انا لست من كارهي الإخوان او من معارضيهم على طوول الخط بل العكس من ذلك فأنا احترمهم و أرى أن بعض أهدافهم و ربما جميعها هي ترجمة لما يريده الشعب المصري كله و لكني أتهمهم او بعضهم بالغباء السياسي الشديد
و اتهمهم بعدم تنشئه و توعيه أعضاء و شباب الإخوان على مسألة تقبل الأخر
فهي من أكثر المسائل التي تجعل من الكثيرين يعادونهم و بسببها تحدث مصادمات كثيرة فكرية بينهم و بين الآخرين
***********************************
و إن صحت تلك الواقعة التي ذكرتها فما الذي يدور في رأس قيادات الإخوان ؟ ماذا يخططون؟ هل يخططون لانقلاب؟ هل هو مجرد إعداد و تدريب على حمل السلام تماشيا مع ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه عندما قال " علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل " و حتى و ان كان كذلك فهو أيضا غباء سياسي
فلابد أن ننظر إلى المجتمع المحيط و فليس كل شيء صحيح يجوز فعله في أي وقت فهناك دائما الوقت المناسب و الوقت الغير مناسب

و عندما جاءت قضية ما أسموه بميليشيات طلبة الإخوان و لم أحاول ان اكتب عنها وقتها فقد تم قتل الموضوع كتابة على جميع الصحف و المدونات و لكني في الحقيقة كنت متعاطف معهم قليلا خاصة و أنهم مجرد شباب ما يزالوا في مرحلة التطور العقلي و الفكري
و لكن بعد أن حكى لي صديقي عن تلك الواقعة بدأت أعيد التفكير في تلك القضية من منظور أخر
ووضعت نفسي مكان هؤلاء الشباب ، واقع علي ظلم شديد من ادارة الجامعة و من الأمن بل و من بعض فئات المجتمع المعوقة فكريا ، ما معنى ان اختار عرضا رياضيا يعبر عن اعتراضي؟و إن فعلت .. لماذا سأختار بعض عروض الكاراتيه و الكونغ فو ؟ لماذا سألبس قناعا و ملابس سوداء؟ ما الرسالة التي أريدها أن تصل؟ و لمن؟ و إن لم يكن هناك من هو وراء ذلك العرض من قيادات الإخوان فهي كارثة اكبر فما هي التعاليم التي يلقنون بها هؤلاء الشباب التي تجعل منهم عندما يفكرون في الاعتراض يفكرون في قتال و ملابس عسكرية و عروض قتاليه؟
حتى و ان صح ما تقوله قيادات الإخوان عن انه عرض منفرد ناتج عن تفكير شبابي متحمس؟ فهم الملومون على صنعهم مثل هذه العقول .
أنا إن رأيت طفل المفترض فيه أنه عاقل عندما يغضب يمسك سكين و يحاول جرح الطفل الذي أغضبه ، أول شيء سأفكر فيه هو ما الطريقة التي يربيه بها والداه ؟ فهي أكيد السبب وراء ذلك

على الإخوان ان يعرفوا ان غبائهم السياسي هذا هو ما يعطي للنظام مبررات لفرض هيمنة الأمن على كل شيء ، و عليهم ان يربوا شبابهم على تقبل الآخر ، فتلك المسألة على الأقل إن وجدت ستجعل منهم ضيف مرحب به دائما في كل ملتقي فكري لا ضيف معرض للهجوم دائما او مهاجم دائما .

About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger