<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

 

Saturday, September 30, 2006
وائل عباس و مدونته جريدة الوعي المصري واحدة من اشهر المدونات في مصر و هو شخصيا احد الناشطين الكبار على شبكة الانترنت . و لكن للأسف الشديد لا نعرف بالظبط لاي شيء ينتمي او لاي قبيله يعطي ولاءة . بإستثناء الرئيس السادات رحمه الله الذي يعطيه من الاهتمام و الحب ما لم و لن يأخذه السادات من احد اخر ابدا و يدافع عنه باستماته عجيبه و غير مفهومة . و لا يبررها ابدا انه قرا التاريخ الصحيح و ليس المزور على حد قوله ، و ربما يكون بعضا مما قرأة هو ايضا ملفق و ربما معظمة و ربما ايضا ما قرأة صحيح ، نحن لن نعرف هذا الان لا نحن ولا هو فليكن موضوعي اكثر من هذا قليلا رجاء . أأخذ على وائل ايضا تحامله الزائد على الاسلاميين و تحدثه عمن ينتمي اليها كأنها تهمة والعياذ بالله على الرغم من اننا المفترض ان نكون كلنا اسلاميين و مرجعيتنا هي الاسلام فعندما ننتقد الاسلاميين لا ننتقد اسلاميتهم بل ننتقد بعض منهم ممن يدعون انتمائهم للاسلام و هم بعيدون عنه كل البعد .
في الحقيقة وائل ناشط جيد و متحمس بشدة فعلا و لكن مندفع قليلا و يسمح بحدود من السب و استخدام الالفاظ في مدونتة ما يتعدى حدود اللياقة بكثير و ارجوا ان قرأ كلامي هذا الا يعتبره نقد لازع انما هو نقد يراد به البناء و الله ، ارجوا يا وائل ان تستمر في ما انت فيه لكن ان تحاول من تحسين افكارك و القراءة الموضوعية بدون وجود خلفيات و قناعات مسبقى تؤثر على ما تقرأة

 

Thursday, September 28, 2006


السقوط دائما يبدأ بخطأ ، و يجب ان نعترف ان اي دكتاتور يحترم نفسه لم يكن ليفعل ما فعله النظام المصري بقيادة العائلة المالكة المباركية .
فقد وقع النظام المصري في خطأ غبي بكل المقاييس الدكتاتورية في العالم ، لقد جعل المصريين يشموا رائحة جمال المقاومة من جديد بعد أن كان قد نساها من عشرات السنين عن طريق الهائهم بلقمة العيش و الضغط عليهم بالغلاء و قسوة المعيشة ، و يبدوا ان مبارك لم يفهم الشعب المصري حتى الان بعد ملك دام خمسة و عشرون عاما ، فقد تصور انه بإعطائهم قطرة من حرية التعبير سوف يخرجون قليلا عما بانفسهم و لن يخرج منهم ما يتعدا الكلام .
و لكن ما حدث كان كارثة للنظام بكل ما تحمله الكلمة من معنى
فقد اطلق الحيوان الحبيس من قفصة ..
الامر اشبه بمن يربي حيوان مفترس و يربطه دائما بسلسلة و يأخذ في التنكيل به و تعذيبة كلما اتيحت له الفرصة و الوقت و عندما احس بثورة على وشك الحدوث قرر في لحظة غباء ان يريحه قليلا و يعطيه بعض الامل و يفكه من الاسر ساعة واحدة ثم يعيده اليها و يعيد معه الكرة.
الاختلاف هنا انه لازال يطارده في محاولة ارجاعه للسلسلة و لا يستطيع و لن يستطيع بإدن الله

احمد عرفة

نقلا عن جريدة المصري اليوم فإن الرئيس مبارك قد قال لعادل حمودة أنه يجب وجود صلاحيات دستورية اكثر للرئيس ف هو الفلتر الاخير الان و من تحته يمكن استغلالهم و ابتزازهم
الى هنا ينتهي كلام الجريدة .
و يبدو ان الرئيس مبارك قد أثر عليه السن و خرف خلاص و بدأ يفضح في رجالته و يبدو انه معتبرنا سجاير مارلبورو احمر تقال عليه اوي فا جايب فلتر للشعب ، يا رب تبطلنا بقا يا اخي و يتوب عليك مننا انت و عيلتك قااااااادر يا كريم

 


أبيض : بياض قلب شعبها

أحمر : الدم اللي بذله شعبها في سبيل تراب ارضها

أسود : الايام السودا اللي عشناها و بنعيشها و لسة هانعيشها

 

Tuesday, September 26, 2006
قبل أكثر من 2500 عام استدعى الفيلسوف الصيني العظيم كونفوشيوس أحد تلاميذه ليعرف ما إن كان قد تعلم أم لا بعد قضاء ذلك التلميذ لسنين طويلة ينهل فيها من حكمة أستاذه ،

و قال له كونفوشيوس : قل لي ماذا تفعل إن ضربك أحدهم

قال الشاب : أشكره

قال كونفوشيوس : لماذا

قال الشاب : لأنه لم يضربني بعصا

فقال الحكيم : و إن ضربك بعصا ؟

قال الشاب : أشكره ... لأنه لم يضربني بالسيف

فقال الحكيم : و إن ضربك بالسيف؟

قال الشاب : أشكره لأنه لم يقتلني

و هنا أدرك الحكيم أن الشاب قد تعلم ..



لا أعتقد أن الشعب مصري يعرف كونفوشيوس جيدا ، فأنا لا أتصور خالتي حسنية ولا عم فتحي البواب يستشهد بكونفوشيوس ناهيك عن صعوبة نطق الاسم بالنسبة لهم من الأساس .

و لكن يبدوا أن حكمة هذا الكونفوشيوس قد وصلت الى المصريين بطريقة ما ، فالشعب المصري منذ عقود و هو يأخذ على قفاه فيقوم الناس مهللين مكبرين للحاكم و النظام الذي أطال الله في عمره لم يضربهم بالشلوت أيضا ،

الشعب المصري يمر بحاله من السلبية لم نرها على مر التاريخ، حاله من التراخي الفكري و الجسدي لم أرها من قبل و يقابلها نشاط و صحوة غير مسبوقة في وسط الشباب المخلص الغيور على وطنه ، و لكن هذه الصحوة لا يمكن أن تكتمل بدون اكتمال الشعب المصري بكامل طوائفه و طبقاته ، بدون وقوف كافة الشعب وراء هؤلاء الشباب لن يكون لما يفعلوه أثار عملية ، و انظروا الى الفرنسيين عندما طرحت الحكومة بأغلبية الآراء قانون لم يعجب عامة الشعب ، خرجت كل طوائف الشعب في كل المدن و اعتصموا في الشارع حتى قرر الرئيس الفرنسي الغاء هذا القانون بناءا على رغبة الشعب ، فمتى سنصبح ايجابيين و ندرك أنه لا خلاص لنا الا في ان نتحرك مع و بايجابية و اخلاص من أجل التغيير ، و قديما قال جيفارا " إن لم يكن لدينا ما نموت من أجله .. فلن يكون عندنا ما نعيش من أجله " و لا اقول ان تلقي بنفسك في الموت او في الخطر و إن كان سيكون شرف لا يستحقه الكثيرون إنما هي المشاركة الايجابية فيما يحدث حولنا ، فالشباب يعتصمون امام دار القضاء و يضربون و يهانون و يعذبون ، ثم يخرجون في تظاهرة اخرة نفس هؤلاء الأبطال أيضا و يضربون و يهانون و ماذا نفعل نحن؟ نشاهدهم على شاشة الفضائيات متخيلين أن علامات الأسى و الحزن التي تظهر على وجوهنا هي كافية و دليل قوي على تضامنا معهم ، و لا مانع أيضا من بعض الدعوات على غرار ربنا على المفتري " و ما الى هنالك ، ...

لقد أصبحنا في وقت لا ندافع فيه عن حريتنا فقط بل ندافع عن ديننا و عن عروبتنا و عن اولادنا ، فالدول العربية تحتاج الى صحوة من مصر لتصحوا على أثرها كل الشعوب العربية الإسلامية و يصبح هناك دول عربية إسلامية قوية ذات سيادة حقيقية ، ووقتها ......

تخيلوا و ارسموا الاحلام كما شئتم فكلها ستتحق بإذن الله إن تخلصننا من تلك السلبية المقيتة التي تحيق بنا .

و اخيرا

منك لله يا كونفوشيوس


أحمد عرفة - طرابلس - سبتمبر 2006

 

Sunday, September 24, 2006
أهي فتنه قادمة ؟

أكاد ارى بعين الخيال الان تلك الفتنة التي يتوقع الكثير حدوثها في العالم في أي لحظة ، وكأن العالم كله كان يملك ذلك الحقد الدفين تجاه الاسلام و المسلمين ، و بدأوا يخرجونه واحد تلو الأخر .
و كل يوم نسمع عن إساءة جديدة من مكان ما ، فاليوم ها هو خوسيه أزنار رئيس وزراء اسبانيا السابق ، ذلك الجاهل الذي لو كان يقرأ حتي ميكي جيب لكانت الان افكاره تخرج بصورة صحيحة ، ازنار هذا يريد من المسلمون الإعتذار عن احتلالهم لاسبانيا ، يريد منا الاعتذار عن ما قدمناه من علم لهم و لأوروبا كافه ، فهاهو تمثال ابن حزم يتوسط اسبانيا وفلسفة ابن رشد تنهض بأوروبا كلها إلى عصر التنوير .، و المترجمات الإسلامية تملأ أوروبا و تصبح احد أسباب ثورتها على الجهل و التخلف ،و قد نسي أو يتناسى السيد أزنار محاكم التفتيش والتي تعد أكثر صفحات أوروبا دموية والتي يجدر بالذكر أن ثلاثين مؤرخا قاموا بتقديم مشروع قرار إلى البابا السابق حول إمكان اعتذار الكنيسة الكاثوليكية عن محاكم التفتيش وجرائمها بحق المسلمين ، في أيام ماكانوا يطوفون بالبيوت ليبحثون عمن يشتبهوا في مونه مسلم ليصلب و يحرق فورا .
و يدافع أزنار عن البابا و عن كلام البابا و يعترض طلب المسلمون الاعتذار بحجة أننا لا نعتذر ابدا عما فعلناه .و لكني هنا اريد العودة الى خطاب البابا لتوضيح أشياء لم أكن اعرفها انا الا بعد ما قرأتها مؤخرا .
إنها تفاصيل في الكتاب الذي كان يقرأ منه البابا .!!!

عندما قرأت تلك التفاصيل الصغيرة أدركت الان لماذا اختار البابا تلك الكلمات ليقولها ، لقد كان البابا حانقا حاقدا على كل مسلم بسبب قراءته و فهمه لهذا الكتاب ، و لكي نفهم الأسباب فلنرجع الى الوراء قليلا الى فترة حدوث المناظرة التي تحدث عنها البابا .
أول شيء لا بد من معرفته أن هذا الحوار تم بطلب ممن يسميه الإمبراطور والبابا مثقفا فارسيا ، كما يؤكد ذلك مانويل الثاني نفسه في الإهداء الذي صدر به كتابه "محاورات مع مدرس فارسي" وأرسله إلى أخيه ثيودور الأول ، و ليس بدعوة من الإمبراطور كما يدعي البابا ، و رغم ما يحفل به كتابه من علامات التكبر والعجرفة- من إبداء إعجابه بهذا العالم الجليل، إذ يقول إنه معجب بانفتاح عقله وإقباله على التعلم رغم مكانته واحترامه الشديد للديانة المسيحية، وقد برر طلبه للمناظرة بأنه يرغب بالاطلاع على الديانة المسيحية من واحد من معتنقيها وليس من نقول العلماء المسلمين التي قد يكون شابها التأثر بديانة الناقل فابتعدت عن الموضوعية ، وأنه ألزم نفسه أمام الإمبراطور باعتناق المسيحية إذا نجح في إقناعه ولم يطلب من محاوره المعاملة بالمثل. كما يذكر مانويل أن العالم دعا ابنيه لحضور المناظرات، وكان يدعو بعض الأعيان من سكان أنقرة وحتى من الناس العاديين، الذين كان يغلبهم النعاس لحضور المناظرة، وهذا لعمرك ليس ديدن الطرف ضعيف الحجة في أي مناظرة، بينما لا يذكر الإمبراطور أنه دعا أيا من أعضاء بلاطه الذين كانوا يصاحبونه في هذه الرحلة لأنقرة.
ما لفت نظري ايضا في ما قرأت عن تحليل تلك المناظرة هو تجاهل البابا للحديث عن مكان المناظرة ، فوجود الإمبراطور في أنقرة أيضا لم يتوقف عنده البابا طويلا ليحافظ على نصاعة النموذج الذي قدمه ليهاجم من خلاله الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم. تسمية الإمبراطور تطلق على هذا الحاكم من باب المجاز ليس إلا، فهو الحاكم قبل الأخير للإمبراطورية البيزنطية التي تقلصت في عهده لتقتصر على القسطنطينية وضواحيها، وقد تركها له السلطان العثماني بايازيد مكرمة منه وسياسة ليستعمله ويستعمل جيشه في حربه ضد خصومه الخارجيين والداخليين، وفي هذه الرحلة كان السلطان يستعمل تابعه مانويل لقمع تمرد القاضي برهان الدين حاكم مدينة سيفاس الواقعة في وسط آسيا الصغرى.

هذا الحوار إذن يدور بين عسكري تابع للسلطان في عاصمة الخلافة وهي القوة العظمى في حينها وعالم ذي مكانة كبيرة مقرب من السلطان. انظروا إلى مستوى التسامح الذي يسود هذا العصر ، فا الإمبراطور الذي يتكلم عنه البابا كان موظفا لدى الخليفة ، لدى المسلمين و مع ذلك كان له مطلق الحرية أن يقول ما يشاء ،
و أكاد أكون متأكدا من أنه لو قال أحد مثل هذا في بلاط أي إمبراطور بيزنطي لكانت الأسود تنعم بوجبة شهية من لحمة في قبو القصر في حينه
لقد كان سهلا على البابا لو اهتم بهذا التفصيل أن يعلم أن مناخ التسامح الديني والحوار الحضاري لم ينتعش في هذا العالم إلا في فترات صعود الإسلام وقوة دوله في دمشق وبغداد وقرطبة وغرناطة والقيروان وفاس.أما الفترات التي سيطر فيها الآخرون فقد شهدت محاكم التفتيش الرهيبة والحروب الصليبية وإبادة الهنود الحمر وبشائع الاحتلال واستعباد شعوب بكاملها على طول الأرض وعرضه ،
لن يعود العالم كمان كان من قبل أبدا إلا ان عاد الإسلام الحق الى الوجود ، و عاد رجال الماضي الذين كانوا يستحقون أن يطلق عليهم كلمة رجال .

 

Tuesday, September 19, 2006
إن القول بعصمة البابا من الخطأ البشري و تنزهه عنها هي أحد ثوابت الطائفة الكاثوليكية و التي يترأسها الفاتيكان الان ، و بسبب هذه العقيدة يفحص البابا و من حولة كل كلمة قد تخرج على لسانة و يحسب لها الف حساب و من هنا قد ندرك مدى صعوبة أن يعتذر البابا عن شيء قاله و قد حدث من قبل في عديد من المرات أن أحدثت كلمات و أفعال البابا الكوارث و التي لم يعتذر عنها الا بعد مرور مئات السنين أحيانا ..
أما عن توقيت صدور مثل هذا الكلام من البابا فهو توقيت منطقي تماما فالعالم الان يعج بظاهرة التدين الشعبي في كل مكان و هذا يعد فرصة ذهبية للفاتيكان هذه الايام خاصة و أن البابا الجديد يريد استعادة سيطرة الكنيسة على مقاليد الأمور مثلما كان في الماضي و عدم تهميش دور الكنيسة في السياسة مثلما حدث في العقود الماضية ، و قد حدث مثل هذا من قبل حين اعتبر شارلمان المتوَّج من البابا ليو الثالث 800م نفسه حامياً للبابوية، وأنه رأس الكنيسة والدولة معاً، فأصبح يعين الأساقفة ويتولى رئاسة المجامع الرئيسية التي يدعو إليها، بالإضافة إلى تشريعه للقوانين اللازمة للكنيسة – القانون الكنسي – كما اهتم بإصلاح المدارس الدينية، ورفع مستوى رجال الدين الثقافي؛ فظهرت لذلك نهضة علمية واسعة في عصره، إلا أن الصراع مع البابوية تجدد مرة أخرى لرغبة البابا ليو الثالث في التخلص من سيطرة الإمبراطور، لكنه لم يفلح في ذلك ، و من هنا نلاحظ محاولة البابا في الخروج عن التبعية و أن يكون هو الرأس الكبيرة في صناعة القرارات و ليس تابع لامبراطور او لقوانين دولة .
و بعد ذلك حدث العهد فيما بين البابا جريجوري السابع والبابا بويفيس 1073- 1294م: كان للبابوية في هذه الفترة دورها الكبير في تقرير تاريخ أوروبا كما كان لها في السابق، وذلك بعد سلسلة من الصراعات بين البابوية والإمبراطورية التي عقد من أجلها اللاتران الأول عام 1112م والثاني عام 1139م الذي أعلن فيه البابا أنوسنت الثاني 1130-1143م أن البابا له السيادة العليا على جميع الحكام العلمانيين. وما انتهى هذا الصراع في هذه المرحلة إلا بعد توقيع الصلح بين البابوية والإمبراطور فردريك 1177م. ومن أهم أحداث هذه الفترة انطلاق الحملات الصليبية التي دعا إليها البابا جريجوري السابع عام 1074م. وقد أعلن عن بداية هذه الحملات البابا أوربان الثاني في مجمع كليرمونت عام 1095م، ولم يكتب هذه الحملات النصر إلا في الحملة الأولى ثم انكسرت شوكتهم بعد ذلك. كما شهدت تلك الفترة ظهور حركات الهرطقة ضد الكنيسة، ومنها حركة المارسونية التي تُمثل أكبر بدعة ناهضت الكنيسة في تلك الفترة، بالإضافة إلى سقوط القسطنطينية على يد الحملة الصليبية الرابعة 1453م بالإضافة إلى تقنين القانون الكنسي. و بعد مجموعة من الصراعات و الحروب الدموية بدأت الكنيسة تسيطر على مقاليد الأمور و هو الأمر الذي أدى الى حالة من التخلف الشديد في اوروبا في كافة الميادين و لنأخذ مثالا على ذلك ميدان العلوم فما إن ظهرت في أوروبا بوادر النهضة العلمية المتأثرة بحضارة المسلمين في الأندلس بعد ترجمة العلوم الإسلامية واليونانية إلى اللاتينية، وبرز عدد من العلماء الذين بينوا بطلان آراء الكنيسة العلمية وبخاصة في الجغرافيا والفلك، حتى تصدت لهم الكنيسة استناداً على ما ورد في الإصحاح الخامس من إنجيل يوحنا: "إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجاً كالغصن فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق". ولذلك استخدمت ضدهم الرقابة على الكتب والمطبوعات لئلا يذيعوا آراءً مخالفةً للعقيدة الكاثوليكية، وتوسعوا في تشكيل محاكم التفتيش ضدهم، وقد حكمت تلك المحاكم في الفترة من 1481-1499م على تسعين ألفاً وثلاثة وعشرين شخصاً بأحكام مختلفة، كما أصدرت قرارات تحرِّم قراءة كتب جاليليو وجيوردا نويرنو، وكوبرنيكوس، ونيوتن لقوله بقانون الجاذبية الأرضية، وتأمر بحرق كتبهم. وقد أحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة ثمانية آلاف كتاب مخطوط لمخالفتها آراء الكنيسة.
في النصف الثاني من القرن السابع عشر، ازداد غضب الناس والعلماء والفلاسفة من سوء سلوك رجال الكنيسة، ومن الرقابة التي فرضوها على المطبوعات، وتوسُّعهم في استخدام محاكم التفتيش، ومبالغتهم في القسوة والتعذيب ضد المخالفين والعلماء، مما أثار الفلاسفة من أمثال ديكارت وفولتير، الذين وجّهوا سهام النقد إلى الكنيسة وآرائها، ودعوا إلى إعلاء العقل مقابل النصوص الرئيسية، بفرض أن العقل يستطيع إدراك الحقائق العلمية، والخير والشر.

و حين استطاعت اوروبا التخلص من تلك السيطرة الكنسية استطاعت أن تتقدم و تسير الى الامام بخطا سريعة نحو التقدم ، و لكن الكنيسة لم تكن لتستطيع الوقوف هكذا فمع إقرار الكنيسة بفصل الدينعن السياسة داخل أوروبا، فإن مجلس الكنائس العالمي يقرر في مؤتمر سالونيك باليونان عام 1956م: "أن السياسة هي المجال الذي يتحتم على الكنيسة في دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أن تعمل فيه، وأن على الكنائس أن تراقب خطط التنمية في تلك الدول لتميز بين ما يتفق مع إرادة الله – الزراعة والفلاحة فقط – وبين عمل الشيطان – الصناعة والتقدم العلمي – لتعلن للقوم أين يقف الله، ومن أين يطل الشيطان"، ويقرر في مؤتمر نيودلهي عام 1961م: "إن على الكنيسة أن تكون متأهبة للصراع مع الدولة في أي وضع وتحت أي نظام سياسي" وما ذلك إلا لتسخير تلك الشعوب ومقدراتها، وضمان تبعيتها باستمرار للمستعمر الغربي؛ حيث تشيع بينهم أن التقدم الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة سيأتي دائماً معه بكثرة الخطايا والشرور.
و من هنا ايضا نرى أنه لابد من يد كنسية بخلاف اليد الامبريالية الغربية في نشر التخلف و الجهل في العالم الثالث لضمان استمرار تبعيته للغرب دائما ، و الواضح الان أن البابا بنديكيت السادس عشر قد قرر انتهاز تلك الفرصة و الفوضى المنتشرة في العالم الان بخلاف ظاهرة التدين الشعبي المنتشرة في العالم ليرجع الى الوراء في محاولة لاستعادة دور الكنيسة الضائع و نفوذها ..
و لكن هذا و إن حدث سوف تكون من اكبر الكوارث التي ستحدث منذ قرون عدة ، فمن تاريخ الكنيسة الاسود و التي ذكرت بعضه الان نستطيع أن نرى بعين الخيال الحروب و الدماء التي سوف تراق تحت راية الدين و حماية التعاليم المقدسة و رفع راية الصليب و ما الى هنالك من الشعارات الصليبية التي لا ينساها احد منذ الحروب الصليبية ، و سوف تكون كارثة على اوروبا ايضا فهم كانوا أكثر شعوب العالم تخلفا عندما كانت الكنيسة تحكمهم ، و لا يريد أحد منهم تلك الردة الى الوراء ، الى العصور المظلمة في تاريخهم .
فالبابا بنديكيت السادس عشر لا يرى كل ذلك الان و إنما يرى فقط أن يستعيد سيطرة الكنيسة و زيادة ارتباط الناس بها كما في السابق و لا يرى عدو له ليحشد الناس ضده من حول الكنيسة إلا الاسلام ، فهو الان الدين مثار الجدل الواسع و الذي اهله على استعداد للموت الف مرة للزود عنه ، هذا بخلاف أنه لا ينسى أن التنوير الاسلامي الذي حدث و انتشر الى داخل اوروبا ايام عصور النهضة كان أحد الاسباب ايضا الى انهيار الكنيسة و تعاليمها ايام ما كانوا يقولون أن الارض مربعة استنادا الى الكتاب المقدس .

إن كان هناك من لا يزال يفكر في اوروبا فسوف يحس بالخطر قبل وقوعه عليهم . و كفانا نحن المسلمون أنه عندما كان الاسلام هو من يسيطر كنا أعظم الام و اقواها و اكثرها تقدما ، و كنا منارة لنا و للعالم أجمع .

أحمد عرفة

 

Saturday, September 16, 2006
يبدو ان البابا بنديكيت البتاع ده داخل علينا سخن اوي في ولايته دي ، مش كفاية ان اللي قبله خانوا تاريخهم و برئوا اليهود من دم المسيح عليه السلام و اعطوهم كمان صك بكدة ده المرة دي جاي يجاملهم و نسى البابا او تناسى ان عمود النور اللي قدام الفاتيكان اللي بينورله الشارع ده كانت واحدة من مئات اللافكار اللي دخلها الاسلام لاوروبا
ان كنت ناسي يابابا ان شاء الله هايجي اللي يفكرك

 

Thursday, September 14, 2006
من حين لآخر أحب الدخول على موقع جريدة الأهرام المصرية و لأني أعيش خارج مصر فجريدة الأهرام هي المكان الوحيد التي تعودت دائما أن اعرف أخبار المجتمع منه بعيدا عن أجواء المعارضة قليلا ، و أنا اقرأ أحد المقالات لفت نظري صورة في أعلى الصفحة ، الصورة تعبر عن ان الصفحة هي صفحة خاصة بالشباب و يظهر بها اثنين بنات واحدة في المقدمة وواحدة أخرى في الخلفية في وضع لطيف صنعه فنان فعلا ، و لكن .. ما لفت نظري بشدة أن البنت التي في المقدمة غير محجبة و البنت المحجبة هي التي في الخلفية ، و لا أعلم إن كان مصمم هذه الصورة يقصد ذلك ام لا و لكن النتيجة واحدة ، فهناك موجة بدأت تظهر
منذ فترة تجاهر بمعاداتها للحجاب و عن ان الحجاب لا يعني شيئا و قبل ذلك كان المفكر او الذي من المفترض ان يكون مفكرا مفيد فوزي قد قال أن الحجاب هو غطاء للرأس و العقل معا !! ثم سمعنا عن شركة مصر للطيران و كيف انهم فصلوا أحد المضيفات لأنهم تحجبوا . كل هذا قد ظهر في ذهني فور رؤيتي لتلك الصورة ، إننا فعلا نحاول ان نبين ان الحجاب لا بد ان يأتي في الخلف ، و أن غير المحجبة هي الارقي و الأفضل و الأكثر تفتحا ، و أتمني فعلا من كل قلبي أن يكون مصمم تلك الصورة يقصد ان تكون البنت المحجبة في الخلفية لأنه لو لم يكن يقصد ذلك فإن هناك فعلا من تأثر فكرهم و عقليتهم الى ان يفترضوا لا إراديا ان ذلك هو الصحيح أو ان ذلك هو الأفضل ، و هذا يعني ان من يريدون القضاء على أحد اهم الرموز الإسلامية قد بدأوا ينجحون في مهمتهم في مصر كما نجحوا في تونس ، إن محاربة الحجاب هي محاربة للعفة في انحاء العالم و لا استطيع ان امنع نفسي من مقارنه ما يحدث الان مع ميراندا بطلة الرواية العالمية الشهيرة و حكاية ميراندا هذه تفصل كل شيء يحدث الان ، فهي كانت تعيش في احد القرى الصغيرة و كان جميع النساء من الخائنات لأزواجهن و من الفاجرات إلا ميراندا فقد كانت مثال للعفة و الطهارة ، وهذا لم يرضي نساء القرية اللاتي وجدن أن ميراندا هذه هي مرأتهم نحو أنفسهن و هي من تريهن انهن فاسقات بسبب عفتها ، فكان الحل الوحيد هو أن يجروها الى الوحل معهن ، و دبروا مكيدة للإيقاع بها أمام القرية و نجحوا في ذلك ، نجحوا في ان يظهروا للقرية كلها ان ميراندا ليست بالعفيفة التي يحسبون و بات الان أن ميراندا لا تختلف عنهم في شيء و ارضوا انفسهم . ذلك ما يحدث الان بالضبط إن العالم لا يريد تلك العفة في ارتداء الحجاب فهو يشعرهم بأنهم اقل شأنا و لا بد ان يحاربوه ، و طبعا لا بد من مكافأة من يساعدهم . تونس بعد ما أصبح الحجاب عندهم شيء غير مألوف في الشوارع و شبه ممنوع من الدولة و بمباركة الكثير من التونسيين للأسف قد وضعتها الامم المتحدة في تقريرها السنوي في مركز مرتفع جدا عن أي دولة عربية اخرى في مجال التنمية الاجتماعية ، و كأن هذا هو معيار التنمية الاجتماعية عندهم . و لو كان هذا هو المعيار فالندعوا جميعا و نتضرع الى الله ان يجعلنا متخلفين اجتماعيا في نظر هؤلاء

 


منذ 54 عاما تقريبا قام مجموعة من الشباب الناقم على سنوات الاحتلال و الاستعمار البريطاني لمصر بثورة على النظام القائم و لم يكن في مخيلة أحد منهم ألتطور الذي حدث بعد ذلك و استلامهم لحكم مصر رسميا ،
و على أثر تلك الثورة تطلعت الامة العربية كلها الى تلك المجموعة و اصبح لزاما على هؤلاء الشباب ان يقودوا حركات التحرر من الاستعمار في الوطن العربي أجمع ، و تطلعت قلوب المصريين بالذات الى تلك المجموعة و بدأو يأملون أخيرا في مستقبل افضل و رخاء و ديمقراطية لم ترها مصر على مر تاريخها منذ كان يحكمها عمرو بن العاص رضي الله عنه " غصب عن اللي مش عاجبه " . و بدات الجماهير في الانتظار و شهر تلو الاخر و قرار يليه قرار يليه قانون جديد يليه الغاء لنفس القانون رئيس تلو رئيس و جيل يخلف جيل ...
و ها الان تمر 54 عاما من الانتظار و لم ينصلح حال مصر او حتى الدول التي ساعدتها مصر على التحرر من الاستعمار .
و في كثير من الحالات نجد ايضا أن وضعنا ايام الاستعمار البريطاني لمصر كان افضل
على الاقل كان الناخبون يسقطون أي وزارة لا تعجبهم أما الان فالوزراء يربطون أنفسهم بالسلاسل و الجنازير في الكرسي و لا يستطيع ايا من كان ان يزحزحهم عن مكانهم و لو بالطبل البلدي كما يقولون.
ففي أي دولة في العالم تحترم نفسها ، حادث قطار كهذا الحادث كفيل بإطاحة حكومة بأكملها فما بالك بحادثين في ايام قليلة ، لا ادري اصلا كيف يملك وزير النقل و المواصلات وجها يقابل به الصحفيين .
كنا نعرف وقتها ان هناك استعمار خارجي يعطل نمو الديمقراطية بشكل كامل لينعم بها المصريون أما الان ..
الان من يفعل ذلك هم مصريون ايضا او يفترض انهم كذلك !!
و كما فسد الجو السياسي في مصر فسدت جميع الأنظمة العربية من حولها و كأنهم ينظرون الينا و يمشون على خطانا ، و قريبا قال لي احد العرب "" صلاح العرب من صلاح مصر فإن فسدت مصر فسدت الامة العربية كلها و الأمل في إصلاح تلك الامة هي مصر و امل الشعوب في التخلص من القضايا الشائكة في الامة هي مصر ، و لكن للأسف الشديد فإنكم قد حظيتم بقيادة سياسية يبدوا انهم هدفهم الوحيد هو اسقاط مصر من المعادلة في المنطقة و انهاء الامل في مصر في عيون العرب ""
و لما سمعت هذا الكلام انقبض قلبي و لم اعد استطيع التفكير فهل مصر فعلا بذلك التأثير على الامة؟ و إن كنا كذلك فيا لحجم المسؤولية التي يحملها الشعب المصري على أكتافه ، فقد كان يحمل على عاتقة تحرير نفسه من الانظمة السياسية الفاسدة و الان يجد أن بفعله ذلك سيؤثر بالإيجاب على المنطقة بأكملها ، و لا ادري كيف سيتحمل المصريون ذلك و لكن في رأيي فإن سنوات الاستعمار الطويلة التي ذلاقها المصريون على مر التاريخ قد صنع منهم شعب قوي مشاغب لا يستطيع أي طغيان هزيمته ابدا ولا حتى النظام ...!!
أحمد عرفة

 


لك الله يا مصر و الله ، فالفتن تتزايد على مصر الان كما لم تكن من قبل و من أخطر الفتن التي نواجهها الان هم تلك المجموعه المسماه بأقباط المهجر أو غجر المهجر كما يحلو للبعض أن يسميهمما يحدث الان هو خلل خطير و طاريء على تاريخ الامة ، فقد بدأ البعض يمارسون هواياتهم في تدمير مصر و الشعب المصري و على راسهم هؤلاء الغجر الذين يعيشون في الخارج متدفقة عليهم الاموال من كل صوب و ما أكثر من يريدون الهلاك لمصر و لمسلمين مصر ، و للأسف هناك من يعاونهم من داخل مصر
على ذلك و يؤثر عليهم ما يفعلونه من سيمفونية كاذبة من النحيب والبكاء على ما يكفي للتأثير على قلوب المغفلين من المسلمين والآكلين على موائدهم مرة كل عام، والمطبلين لحسابهم في وسائل الإعلام، والمنافقين المتخاذلين المشركين في خوفهم من الله غضب الأمريكان، والأجهزة الحاكمة التي تستشعر أن مجرمي لجان الحرية الدينية الآتين من عند الرب بوش، سوف يمنعون عن مصر هطول الأمطار وإنبات الزروع وإدرار الضروع وقطع أرزاق العباد في مشارق ومغارب البلاد أما الان و كما قال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (لم يعد الصمت ممكناً).فلا يحسب أحد منهؤلاء الغجر وأعوانهم أنه سوف يلجمنا باللعب طويلاً بورقة الفتنة الطائفية فالكل يعرف مصر و المصريين مسيحيين قبل مسلمين ، و يجتمع في الخارج مجموعه من دجالين غجر المهجر لا يجودن ما يفعلونه الا اشعال الفتن داخل مصر المحروسة و انظروا ما قاله عدلي أبادير ؛ الوكيل المالي للإنفاق الدولاري على هؤلاء الغجر ، فقد ركز كثيراً في مواعظه ، على اتهام المسلمين في مصر بالتفرغ التام عن العمل والعبادة لأجل تحويل الفتيات النصرانيات إلى الإسلام ، وقال بالحرف الواحد : ( إن كل ما يحدث من حالات تحول الفتيات النصرانيات ، هو باتفاق وتنسيق ومباركة أجهزة الدولة ، مما يدل على مدي الانحدار الخلقي الذي انزلقت إليه مصر ، بسبب ما تدفعه السعودية لكل حالة يتم أسلمتها)
و لكن كان اهم ما ناقشة عدلي أبادير وأعوانه وعملائه وأسياده في فندق ماريوت بالمدينة السويسرية العريقة زيورخ، في المؤتمر الذي عقدوه هناك هو عرض هذه العصابات للمطالب التي برعوا في رصدها حتى بلغت الثلاثين مظلمة ، باعتبارهم نواباً عن نصارى مصر ، في الوقت الذي لم يكف فيه نصارى مصر عن إعلان براءتهم مما يفعل هؤلاء المخابيل بلاد المهجر ، الذي يبيعون أهلهم لقاء حفنة دولارات أو سهرة متعة أو ثلاثة كؤوس من الخمر الانجليزي المعتق ، أو تنفيساً عما يملأ قلوبهم من الحقد والغل والحسد لمن ظل وفياً لأرضه وأهله وأبى أن يكون خائناً لوطنه باسم الرب ..و هناك ايضا المخبول مجدي سامي و مؤسسته (هيئة نصارى مصر بفرنسا) ومن أشهر عباراته : ( لعل أقصى ما يحلم به البغاة والطغاة والغزاة ـ المسلمين ـ هو أن يتحول المواطنون ـ النصارى ـ إلى عبيد ) و كل هؤلاء كوم و روساء تلك العصابة كوم أخر ، إنهم مايكل منير النصاب الاكبر و مجدي خليل الكاب الاكبر و اظن ان كثير منا يعرف مجدي خليل الي يستضيفونه كثير على قناه الجزيرة ليهاجم كافة حركات المقاومة في العالم العربي و يدافع بإستماته عن الولايات المتحدة . مجدي خليل ـ وهو كاذب في كل ما يقول بخلاف كل الكهنة والقساوسة والأساقفة والمؤرخين على مدى التاريخ ـ أن عمرو بن العاص كان جابياً للضرائب ، وختم رقاب المصريين بالرصاص ، وأنه تلقى أمراً ممن أسماه نصارى الشام بالفاروق بن الخطاب : ( أن يعجل باسم الله في إخراب مصر ) ، وينكر خليل الشيطان قصة قصاص ابن الخطاب للنصراني المصري الذي ضربه ابن عمرو بن العاص ، وكَذَبَ قائلاً لأول مرة في تاريخ دولة الإسلام أن ابن العاص كان يسعى للاستقلال بمصر خيانة لأمير المؤمنين رضي الله عنهما ، وأن عمرو لم يحترم عهداً ولا وعداً قطعه مع المصريين ، وأن الإسلام في مصر هو لون من ألوان الاستعمار .
ناهيكم عن مايكل منير و الذي يستلزم الحديث عن شعوزته كتب كامله .هؤلاء بعض ممن يسعون الى خراب مصر خراب مستعجل كما نقول في مصر و لكن لا أدري فعلا ، لا أدري لماذا يسكتون داخل الكنيسة المصرية عن ذلك ، لماذا يسكت البابا شنودة و هو الذي يحب الظهور دائما بمواقفه الوطنيه ، لماذا السكوت و غض البصر هذه المرة ، يا بابا شنودة عندما نرى بعض الخونة و العملاء من داخل مصر يتعاونون مع هؤلاء دائما ما نقول انهم قد ذاقوا الدولارات الامريكية و هي تتدفق عليهم من غجر المهجر و لكن انت يا بابا شنودة لو كنت صادقاً في حبك لمصر، لأصدرت لأجل مصر في حق كل فاجر منهم قرار حرمان من الكنيسة ومن الملكوت، كالتي أصدرتها من قبل في حق عشرات القسس والكهنة ثأراً لنفسك لما تجرأوا على بعض معتقداتك الدينية وارتأوا فيها غير ما رأيت ، حقك علينا يا نيافة الأنبا شنوده، أن نذكر لك تلك الجرأة وذلك الصدق الذي تكلمت به في يونيو الماضي أمام مؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد بالقاهرة، وجلجلت بصوتك عن عظمة الفتح الإسلامي، وعن عدالة الفاتحين، فأنصفت بذلك الكنيسة المصرية، ورددت بصيصاً من النور الينا لنعتقد ان هناك من سيقف امام تلك الفتنة القادمة الينا و لكننا الان لا نرى غير مزيد من الظلام في الطريق الينا ..... فهل يتحرك أحد ؟!!

About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger