<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

 

Friday, October 20, 2006


ما زالت هناك بنود كاملة سرية في معاهدة (كامب ديفيد) عجز أكبر الصحفيين عن معرفتها .. كل ما يرشح لنا يأتي من الخارج .. هكذا هم يتفقون دون أن يأخذوا رأيي .. يوقعون .. يعينون .. يبيعون .. كل هذا من دون أخذ رأيي، فإذا أبديت اعتراضًا قيل لي إن هناك قنوات شرعية مخصصة لذلك .. القنوات الشرعية هي برلمان طُعن في شرعيته مرارًا.. وأعضاء يوافقون على كل شيء ولو كان الانضمام إلى جزر الكاريبي أو بيع الهرم (صحيح أن الأخوان صاروا يشكلون جانبًا لا يستهان به منه، لكن يظل عددهم غير مؤثر في القرار النهائي بدليل تمديد قانون الطوارئ)، ورئيس برلمان متأهب لوأد أي استجواب جاد حقيقي طالبًا الانتقال إلى جدول الأعمال..نائب حقيقي مؤثر يظهر فيتم تلفيق قضية سب و قذف اليه ... لماذا؟ لانه يعارض ما قالته الدولة ... إذن ما فائدته في المجلس. أن ينام؟ إذن فاليتم تجهيز المجلس لهذا على الاقل ، ليتم استبدال اكراسي بكراسي وثيرة ذات امكانية اخفاضها لتصبح سرير جيد عند الضرورة مع وضع بعض السماعات التي تبث الموسيقى الهادئة لمساعدتهم على ااسترخاء . و لو طرحوا مثل هذا في المجلس للموافقة لوافق عليه ااعضاء فورا و بأغلبية ، و سيكون قرار ديمقراطي حقيقي هذا المره ، فنكون أخيرا قد مررنا شيء من المجلس بطريقة ديمقراطية حقيقية . اجتماعات ومحادثات وجلسات مغلقة ومكالمات هاتفية تخبرنا بها الصحف .. لا تعرف أبدًا ما دار فيها .. المهم أن هناك من اجتمع ومن تكلم هاتفيًا .. والنتيجة هي أنك تمر بحالة أبوية فريدة .. أنت مجرد طفل يلهو في الصالة بينما أبوك يجلس في الصالون مع أصدقائه الكبار يقولون كلامًا لا تفهمه أنت ومن العيب أن تحاول أن تعرفه.. سوف تتحمل هذا لأنه أبوك .. لكن ماذا عن من ليس أباك ولا دور لك في وجوده هنا ؟ يحذر الجميع من بيع القطاع العام فيُباع .. يحذر الجميع من توقيع الكويز فتُوقع .. يحذر الجميع من ذبح القضاة فيذبحون وقد اصطك الحس الشعبي المصري المرهف تعبيرًا مناسبًا لما يحدث و هو (بلدهم يا عم).. نحن مجرد ضيوف هنا نعيش حياتنا على الهامش قدر الإمكان .. حاول ان تتكلم في السياسة مع احد البسطاء و سيكون رده جاهز ، م ( احنا مالنا يا عم احنا عاوزين نعيش ) و كأن هذا البسيط لا يدرك انه كي يعيش يجب ان يساهم في تغيير ما يحدث . و عندما قررت إلحكومة اضفاء بعض حرية التعبير تم سن قانون خاص بهم غير معلن وهو " اعطهم الحرية ليقولوا ما يريدون ما دمنا نملك نفس الحرية لنفعل ما نريد " و لكنهم يقفون بالمرصاد اما من يتحدى الخطوط الحمراء سوف تبرز الدولة انيابها فورا ان تكلم احد فيما يؤثر على مصالحها و هي جاهزة لعض فورا من يتكلم عن اتفاقية الغاز مع اسرائيل او اتفاقية الكويز او الدعوة لعصيان مدني الذي هو الطريقة الوحيدة السلمية لاسقاط هذا النظام . فهذا الاشياء قد تؤثر على ماء وجوههم امام الخارج او تهدد بسقوطهم !! و لكن الاهم فالمهم و هو معالجة حاله السلبية التي يمر بها الشعب المصري و حتى فكرة كراهية إسرائيل ذاتها لم تعد بذات الوضوح الذي عرفناه في المدارس قديمًا .. ولولا المد الديني الذي يحمل تراثًا هائلاً من كراهية اليهود، ووجود المسجد الأقصى في الموضوع لذبلت الفكرة تمامًا .. دعك من الأخ السفاح شارون و خليفته الأحمق اولمرت الذين نجحا في أن يعيدا القضية دامية متوهجة في الأذهان، وبالتالي قدم خدمة لا تُنسى للفلسطينيين من حيث لا يدروا. و الان بعد ما سبق لماذا لا يتم ازاله كلمة الديمقراطي ليصبح الحزب الحاكم اسمه الحزب الوطني فقط ؟ و بهذا يكون قد اكتسب قليلا من المصداقية لاول مرة منذ انشاءه

0 Comments:

Post a Comment

<< Home


About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger