في اول انشقاق على الكنيسة المصرية في التاريخ ، خرج الانبا ماكسيموس الان ليعلن انشقاقه مبايعا نفسه بابا للأرثوذكس في مصر و الشرق الأوسط .
و يبدو أن الأنبا ماكسيموس قد فاق خطرة على الكنيسة المصرية كل التوقعات . فقد استعانت بأحد اسوأ و اقذر أقباط المهجر او كما يحلوا للبعض ان يسميهم " غجر المهجر " .
فقد نشرت صحيفة مصريون أن " مايكل منير " رئيس منظمة اقباط المهجر تلقى ولأول مرة دعوة رسمية من الكنيسة المصرية لحضور مهرجان شباب أسقفية نجع حمادي بقنا والالتقاء بشباب الكنيسة هناك. وجاء ذلك في خطوة اعتبرتها المصادر محاولة من جانب الكنيسة المصرية للاستقواء بأقباط المهجر في مواجهة التمرد الذي يقوده ماكس ميشيل الملقب بماكسيموس الأول والذي نصب نفسه أسقفًا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط."
الى هنا انتهي خبر الصحيفة و من هنا أتحدث انا عن هذا المخنث المسمى بمايكل منير .
هذا الدجال هو زعيم عصابة منظمة نصارى مصر في واشنطن ، فيحمل على عاتقه مسئولية تطهير مصر من المسلمين المحتلين لأرضها عل حد قوله .
حتمية استرداد الأرض والتاريخ الديني ؛ المصري الفرعوني واليوناني الوثني والروماني الصليبي ، إلى مصر ، باعتباره هو وأتباع كنيسته المنبوذين من إجماع كنائس الأرض قاطبة ، هم السكان الأصليين لمصر ، وهم وحدهم الذين تحملوا موجات شديدة من الضغوط والتمييز والاضطهاد من أجل إيمانهم الذي لم يتفقوا عليه حتى اليوم.
ويدعي المخبول أن نصارى مصر من كل الطوائف الثمانين التي ترتع في مصر مازالوا يتعرضون حتى اليوم لاعتداءات جسدية ونفسية موثقة عنده بالصوت والصورة ، وغير قابلة للإنكار ، ترتكب عمداً ، أو تحت غطاء الإنكار والإهمال من الحكومة المصرية نفسها ، التي ترفع المشانق للنصارى على مداخل المدن المصرية ، وقيل أن غجر المهجر قد استطاعوا تصوير عدة حوادث عنف للشرطة المصرية ، أيضا لا ينسى هذا الكاذب ان يذكر ان مسلمين مصر قد تفرغوا عن العبادة و الصلاة لخطف الفتيات المسيحيات و اسلمتهم مقابل المال التي تدفعه السعوديه لكل حالة يتم اسلمتها على حد قوله .
مايكل منير الذي يؤمن أن المسلمين محتلين لارض مصر غصبا و يجب خروجهم ، هو ما قررت الكنيسة المصرية الان الاستنجاد به في مواجهة ماكسيموس .
فا يا ترى ما المقابل الذي سيأخذه مقابل مساعدته لهم؟