<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

 

Tuesday, January 16, 2007
لم أكن اريد وضع هذا المقال في المدونة .... ربما لصعوبة كلماته قليلا و لكني رأيت فيه وجهة نظر تستحق ان تقرأ
الى كل من وجد بعض من حوله يتساقطون في فخ الشك و لا يعرف ما يفعل ولا كيف يفعل
ليس إنسانا من لم يتوقف مرة أو مرات في أثناء عمره الطويل ليتساءل..
من أين و إلى أين ، من أكون و لماذا كنت و ما الحكمة من كينونتي ، هل أنا وحدي أصارع في تلك الحياة أم هناك من يرعاني .. و من هو و ما هو و من أين أتى و لماذا ..!

ليس إنسانا من لم يحاول حل تلك المعضلات كثيرا يفكر فيها ثم تجتاحه أمواج الحياة المتلاطمة فتجرفه معها و عندما تهدأ يرجع إليها ثانيا ...
و ان قرر ان يسأل احد لاقى من التعنت و الذعر في وجوههم ما لم يتصوره فإنه قد ارتكب الجرم الأكبر في نظرهم متناسيين أن الله قد أمرنا بإعمال العقل و الوصول إلى الحق عن طريق العقل ، فمن يصل للحق عن منطق و فكر ليس كمن يولد من أبوين قد لقنوه كل ما يؤمن به فأصبحت عنده ثوابت بحكم الوراثة .. و الأمر واضح جلي في أمثلة كثيرة في المسلمين الجدد من ناحية تنفيذهم للتعاليم و بين من ولد مسلما فهم قد تعبوا و أضناهم التفكير حتى اهتدوا، و من تعب في الحصول على شيء لم يفرط به بسهولة أبدا ..

و الإنسان المثقف القارئ هو أكثر من يمتلكون نعمة أو نقمة التفكير تلك.. فهي نعمة لأصحاب العقول ذات الذوق الموهوب من الحق تبارك و تعالى في تذوق ما يصل إليه من علم و انتقاء الصالح منه والطالح و الإحساس بيد الله في كل شيء حوله الأمر الذي يجعله عقله ذو مناعة و يجعل تفكيره شيء مقوي لإيمانه لا مضعف مثبت لا مزعزع .. و نعمة الذوق تلك ليست مقتصرة إلى القراء و المثقفين و المطلعين وحدهم فالله يضعها في كل إنسان يحبه .. و لنا المثل في ذلك البدوي البسيط الذي وقف يلتفت حوله في الصحراء ينقل بصره بين السموات و الأرض و يحدث نفسه و هو يتتبع أثار البعير على الرمال .. " إن البعره تدل على البعير و الأثر يدل على المسير ، أفلا تدل سموات ذات أبراج و أرض ذات فجاج و بحار ذات أمواج على مبدع لطيف خبير ." تلك الفطرة النقية الصافية التي وهبها الله له قد لخصت كل حوارات الفلاسفة عبر التاريخ في نظرة متأملة حوله . و قد حكت لي شخصية من المقربين مني ممن انعم الله عليهم بفطرة سليمة و حب منه عز و جل أنه حينما كان يفكر في تلك الأمور وصل الى مرحلة جلس فيها يناجي الحق تبارك و تعالى ذات ليلة بأن يبين له الحق من الباطل و الخطأ من الصواب فتفكيره خانه و جره الى بعيد و في نفس الليلة رأى الرسول صلوات الله عليه و سلامة في المنام و هو يتلقي من الوحي سورة الإخلاص " قل هو الله أحد " و كأنما الله لخص له بهذه السورة كل ما كان في تفكيره من اسئله و هي حقا تكفي .

و التفكير و إعمال العقل في تلك الأمور نقمة على من لم يمن الله عليه بنعمة الذوق تلك وفطرته فطرة لوثها عواء الغرائز، و المادية التي أبلى جسده و عقلة في اعتبارها غاية و ليست وسيله.
كما في قوله تعالى في سورة الإنسان " إن هؤلاء يحبون العاجلة و يذرون وراءهم يوما ثقيلا " ..

اليوم حديثي مع من اهتدى و دخل قلبه الإيمان ثابت غير مزعزع مهما كان خارجه يدل على ذلك ام لا و لكنه عندما يرى شباب تلك الأيام أصحاب العقول الضعيفة و هم يقعون في وحل الكفر و يغوصون في مستنقعات الشك فيما كان من قبل ثوابت عنده فهم يفزعون و يجرون الى مجادلته و مقارعته الحجة بالحجة و الكلمة بالكلمة و هم لا يحسون بفائدة من وراء ذلك فيجرون ليتعلموا اكثر ثم يعودون فالحجة بالحجة ثانيا ثم يفزعون عندما لا يحسون بنتيجة فيذهبوا الى من يرون انه اكثر علما منهم فيأتون به الى ذلك الشخص فالمقارعة ثانيا ..!

أقول لهم ما قلته من قبل من ان الله قد وهب الذوق و العلم و العقل المنيع لأحبابه فإنما يهدي أحبابه هو لا أحبابك أنت
و في ذلك يقول الحق تبارك و تعالى " ليس عليك هداهم " سورة البقرة
" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " سورة القصص

و أقول إنما دورنا معهم هو التذكير و الإنذار و محاوله هديهم لا الإصرار على ذلك كما يقول الله تعالى
"إنما أنت منذر من يخشاها" سورة النازعات
"ما على الرسول الا البلاغ " سورة المائدة
"عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم" سورة المائدة

فأنت ليس عليك إلا البلاغ فهناك من وهبه الله التذوق فيتذوق كلامك و يعمل عقله فيه و هناك من لن يقتنع بالمنطق و الذي كان يبدوا لك منطق واضح جلي و غبي كل من لا يقتنع به . و لكن استعير كلام الإمام أبو العزائم الذي قال فابلغ في ذلك " إن العبارة لا تفي ببيان المضنون من كلام العارفين ... إنما هي أنوار و إشارات، و النفس تذوق من المعاني بقدر ما وهبها الله "
و يقول " العبارة لا تكشف الحقيقة و لو انها تكشفها ما بقى على وجه الأرض كافر "

و لله حكمته في هذا فالله من صفاته العزيز الممتنع الذي لا يبيح أسراره الا لمن كان أهلا لها
و له في ذلك حكم و شئون و كما قلت ليس علينا الا البلاغ و التذكير فقط و لكني أريد إضافة أني لا أقول انه ليس علينا المناقشة و الجدال و محاولة الهدي و لكنا لا بد ان نرى اول من الذي نجادله أهو شخص يعمل عقله ام لا
اهو يستخدمه ام لا فهناك من الملحدين من الحد فقط ليهرب من التزامه بالدين ايا كان و الفكاك من تعاليمه من صلاة و صوم و زكاه و خلافه . و هناك من الحد بعد إعمال فكره و عقله وعكس ما يتوقع الجميع فالثاني هو الأقرب إلى الهدايه لانه يبحث عن الحق لا الهرب منه كما الأول و هو من يجب مجادلته و مناقشته بلا إصرار او تشدد . و هذا لا يقصد به من عقله غير سليم او الجاهل بل حتى اقصد سليم العقل المفكر فإن هناك من الإنسان من لا يقتنع إلا بما يريد الاقتناع به .. مهما كان ذكيا أو عبقريا فهو يحتفظ بجزء من عقله في معزل عن المنطق ، و مهما جئت له بأدلة فإنه لا يقتنع .. لولا هذا لما وجد علماء ( طبيعة نووية ) هنود يبكون في ايمان امام صورة ( كالي ) و يركعون أمام الأبقار

و نبينا عليه الصلاة و السلام يقول " لا تلقوا درر الحكمة أمام الخنازير فتظلموها ( أي تظلموا الحكمة ) ولا تحرموها أهلها فتظلموهم " . و في اعتقادي ان اهل العلم المشار اليهم ليسوا هم المهتدون و المؤمنون و انما اصحاب العلم و الفكر الراجح الذين يتوقع فيهم ان الله الهمهم التذوق لمعاني العبارة و الكلمات و هم من تجادل و تناقش فإن اهتدوا الى الصواب فلك مثل اجرهم و ان عاندوا فقد نلت أجر التبليغ و قد علمنا نبينا عليه الصلاة و السلام فقال " بلغوا عني و لو أية "

من هنا أقول لكم جميعا و انتم ترون شبابنا و أصدقائكم و أحبائكم ممن وهبوا العلم و الفكر فاستخدموه للخروج عن المألوف و التفكير في الخروج عن ثوابت الإيمان و استخدموا الاطلاع على تجارب الآخرين في ترسيخ عقيدة ألا عقيدة عندهم
أقول .. إنما علينا البلاغ و التذكير و ان علينا الانتقاء منهم من سيطول معه الجدال قليلا فمجادلة الأحمق لن تزيده إلا حمقا



4 Comments:

Blogger Egyptians in the UK said...

مقال ممتاز ...وشكرا لك على نشره

7:46 AM, January 16, 2007  
Blogger أحمد المصري said...

شكرا على مرورك و تعلقيك انا كنت خاثف الى حد ما من عدم تقبل البعض للكتابات من النوع الثقيل في القراءة في المدونة
شكرا

12:44 AM, January 18, 2007  
Blogger kaed said...

المقالة حلوة بجد
لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
هناك من يستخدم عقلة فى إثبات وجود اللة وآخر يستخدم عقلة فى نفى وجود اللة وكل واحد مقتنع بأراءة و اللة عز وجل أكد على أنة من شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فليكفر و الحمد للة على نعمة الإيمان .... سلام ياحمادة

5:29 AM, January 19, 2007  
Anonymous Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لولا انني اعرف كاتب المقال جيدا لقلت اشياءا لن يحبها
عزيزي احمد
هناك قاعدة تقول ان الخواتيم هي ميراث الثوابت
فانا ادعوا للاخذ بالثوابت بكل تاكيد
ولكنك لن تعيب ابدا من ولد مسلما واخذ ثوابت سليمة في حياته
فانت تعلم الطفل الفاتحة بالنطق الصحيح ولكنك لا تعلمه قراءة حفص عن عاصم او ورش عن نافع او اواو
لذلك ليس مطلوبا ان يكون لي ابنا واتركه يفتح بطون امهات الكتب ليجرب ما هو صح وما هو خطأ
وان تاخذه رحلة من الشك الي الايمان مثل الدكتور مصطفي محمود شفاه الله
احفظ القرآن اولا والاحاديث النبوية واقرأ سيرة رسول الله ودع عقلك يتفاعل مع ذلك
ليكون اعمال العقل علي قيم ثابتة
فمن اين لي ان اعرف ان التفكير في ذات الله اشراك الا اذا كنت اعرف تلك القاعدة ؟
واول شئ كان يفعله الانبياء هو التفكير والبحث عن اله هذا الكون حتي هداهم والله
والله الذي يهديك ولو ظللت مليون عام تفكر ولم يرد بك الله الهداية فلن تهتدي فماذا يفعل عقلك حينئذ ؟
ان الاسلام هو التسليم فسلم كل امورك لله وتفكر في خلق الله وفي خلق السماوات والارض
واليك اقول
ان الاستشهاد بالايات القرآنية امر عسير جدا
فهل تعلم اسباب تنزيل ما استشهدت به من آيات اولا ؟
لانني اري ان هناك ايات في غير موضعها
الشئ الاخير يا اخي هو انني اعرف انك لست من المتصوفين او من اتباع تلك الطرق المشبوهة
فاخبرني بالله عليك لم اري هذه النزعة في كتاباتك
وانا اعلم انك لست من اتباع هذه التيارات ؟
لذلك تري ضرورة العودة الي منبع ثابت
اخر اخر شئ
وارجو الا تشتمني او ترسل لي رسالة تهديد علي ايميلي

7:18 AM, January 20, 2007  

Post a Comment

<< Home


About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger