<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

 

Monday, December 11, 2006
عادة ما أتجنب الحديث عن مصر مع احد الأشقاء العرب و ذلك تجنبا للحساسيات بيننا خاصة و ان كان هناك من المصريين مما لا يراعون ذلك و يدخلون في نقاشات صبيانية على طريقة " نحن عندنا .. و انتم ليس عندكم " و دائما ان كنت حاضرا احد تلك الأحاديث أأخذ جانب العربي محاولا إفهام المصري ان كل بلد بها الجيد و بها السيئ و ان ذلك ما هو الا حالة عامة مفادها ان حكامنا كلهم " صنع في الولايات المتحدة " و لا يهمهم مصلحة شعوبهم باختلاف طريقة تعامل كل حاكم .
و لكن هذه المرة كنت حاضرا نقاش و تدخلت بحدة لأول مرة في حياتي ... فالشقيق العربي كان يقول لي انتم شعب محظوظ تملكون من الحرية ما يجعلكم تقولون و تتكلمون على الأقل ، انتم تتظاهرون و نحن ان تظاهرنا لن نرى الشمس بعد ذلك أبدا.
و هنا اتجهت بناظري اليه و قلت له
أتعتقد اننا لم ندفع ثمن تلك القطرة من الحرية التي تتحدث عنها؟
أتعتقد اننا قد حصلنا عليها كمنحة او مكافأة من النظام ؟
الم ترى انتفاضة 1977 و التي سماها الرئيس السابق انتفاضة الحرامية؟
الم ترى وقتها و الشعب رجاله و نسائه في الشوارع مضرجين في دمائهم من الرصاص المطاطي و لا يريدون التزحزح قيد أنمله؟ الم تر كيف أنهم عندما هتفوا " يادي العار يادي العار مصري بيضرب مصري بنار " قد نكس جنود الأمن المركزي بنادقهم و تفرقوا في الشوارع لا يعترضون سبيل أحد.
الم تسمع بعدها عن المعتقلين و كم عددهم ؟ و كانت تهمتهم أنهم يحبون مصر؟
الم تسمع ان هناك الكثير ممن لم يهمهم ذلك و ظلوا في طريقهم ؟
و تقول ان التظاهر عندكم ممنوع و من قال انه عندنا مسموح؟
بل نحن الذين لا يهمنا القنابل و الرصاص و هراوات الامن
الا ترى كيف يحاصر الأمن الجامعة مع بداية كل عام دراسي و و مع ذلك لا يبالي الشباب الثائر و يضربون و يهانون و يهتك عرضهم ، و يرجعون ثانيا الى ما كانوا يفعلون ، الم ترى البنت التي ترتدي الجينز و التي شيرت و التي ما ان ينظر اليها احد أصحاب العقول الصغيرة حتى يقول عليها انها لا تدري عن الدنيا شيئا و انها سبب إفساد الشباب . الم ترها و هي تقف أمام عربة الأمن تضرب عليها بيديها و هي تضرب من رجال الأمن بالهراوات و تشد و تجرح و هي لا تبالي
الم ترى تلك الفتاه المحجبة و هي تتسلق السلم محاولة الوصول للصندوق الانتخابي و رجال الأمن يحاولون منعها بالضرب و التهديد؟
الم تسمع عن الشباب الذين تم اعتقالهم لانهم يقولون نريد حقنا؟ الم ترى انه خرج لا ينوي شيئا الا أن يواصل ما كان يفعله و أكثر من الاول رغم التعذيب الذي رأه و جربه ؟
ارايت الشباب و هم يخلصون زميلهم من ايدي الامن حتى لا يتم ضربه و هم يعرضون انفسهم للقنابل المسيلة للدموع الضرب و الدماء تغرق منهم من تغرق ؟
الم تفكر قليلا ما الذي يدفعهم لهذا؟؟
الا تعرف كم تكبدنا من الضحايا من الشباب و الرجال و النساء حتى نحصل على تلك القطرة من الحرية؟
نحن شعب خرج منا من لا يهمه تلك التهديدات و شباب حملوا كفنهم وحياتهم على أيديهم بجانب علم مصر عندما خرجوا للتظاهر ضد النظام.
ان كان خوفكم من التظاهر و الاعتراض على النظام نابع من انه ضد القانون ، فسلام على الشعب و سلام على العدل
فلا يحصل احد على حتى قطرة من الحرية دون ان يكون قد دفع ثمنها غاليا
ثم من قال لك انه حتى تلك القطرة نحن نعتبرها حرية؟
إنما هي شيء يحاولون به تهدئة الشعب قليلا و ممن يتركونهم ليتكلموا هؤلاء ان وجدوا واحد منهم مؤثر إلى حد ما فلا يتورعوا عن اعتقاله و تعذيبه و لا يكلفون نفسهم حتى بتبرير أي تهمة و إن اضطروا فالتهمة جاهزة و هي التخطيط لقلب نظام الحكم .
حتى أحسسنا أن هناك من يمارس التخطيط لقلب نظام الحكم على سبيل التسلية دائما.
الم ترى ذلك المصري من قبل و هو يسد فوهة احد المدافع الرشاشة بجسده في العبور الى سيناء حتى يعبر زملائه؟
إن كنت رأيت او سمعت ذلك فأنت تعلم الآن كيف يتصرف المصريون وقت الشدة .

إلى هنا و كنت أنهيت حواري معه و هو ينظر الي و قد هاله ان يراني أتكلم هكذا لأول مرة .
و انا اعترف آني شعرت بالخجل قليلا ان اظهر بمظهر المتعصب و لكن كنت أتمنى ان يسمع هذا و لو مرة واحدة .

و لا أتمنى الآن إلا أن اعرف بماذا كان يفكر و هو يسمع كلامي هذا .

انا أيضا لم اكن اعرف اني أحب مصر هكذا و قد تعودنا ان نوجه العدسة المكبرة إلى ما هو سيء فقط
و الحمد لله أني لازلت اذكر بعض حسنات ذلك الوطن الذي لم يعد يذكرنا


2 Comments:

Blogger إيمــــان ســعد said...

على هذه الارض
ما يستحق الحياة
*******
اعلم ان هذا الوطن يستحق كل التضحيات لاجله

و لكن طعم المرارة

يغمر هذا الشعور فى احيان كثيرة

تحياتي

4:59 PM, December 11, 2006  
Blogger kaed said...

و الله ياأستاذ أحمد النهاردة مش بتاعنا لكن بكرة إن شاء الله أكيد بتاعنا طول ما فى ناس بالحماس دة

3:32 PM, December 13, 2006  

Post a Comment

<< Home


About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger