<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d34419895\x26blogName\x3d%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://regalmasr.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://regalmasr.blogspot.com/\x26vt\x3d132295317954257352', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

 

Wednesday, November 01, 2006

المشهد الأول : عشرات بل مئات من الشباب في وسط البلد يمارسون حقهم في الاستمتاع بالعيد و لكن هذه المرة كانت لعبتهم هي النساء ، تحرشات ، انتهاكات ، هناك من يبحث عن أي فتاه تمشي ولو منقبة و يذهب و يحاول ان يلمس أي جزء منها ، تدافع رهيب ، هناك من يصيح في جهة أخري معلنا انه راى فتاه في هذا الجانب ، الكل يجري في الاتجاه المشار اليه صيحات هتاف تعلوا .
الأمن نائم في العسل و يشاهد ما يحدث و هو أسف فعلا على ما يحدث و يتمني لو كان بايده ان يمنع هذا و لكنه و يا للأسف مكلف بحراسة سينما او مراقبة شخص ما .
و لكنه احس بصحوة ضمير مفاجئة عندما قرر وائل عباس ان يستخدم الكاميرا ليسجل مشاهداته و قرر الدفاع عن سمعة مصر و هدد حاولا منعه من استخدامها .
أصحاب المحلات بعضهم حاول إنقاذ الفتيات ، احد سواقين التاكسي أنقذ احد الضحايا .

المشهد الثاني : فتاه تسير في الشارع و إذا بشاب يحاول ان يشد جيبتها ، تصرخ الفتاه فيلتفت الناس اليه فيباغتهم الشاب بقوله " ايه في حد عاوز حاجة ؟ "
فينظر كل واحد أمامه و هو يمارس أضعف الإيمان في ان يعترض بقلبه ، ينقذها احد سواقين التاكسيات أيضا التي هرعت اليه .

المشهد الثالث :
المكان : احد أتوبيسات النقل العام يتحرش احد الشباب ببنت تقف فتصرخ فا يلتف الناس حول الشاب و يوسعونه ضربا .

المشهد الرابع : بنتين في احد ليالي صيف إسكندرية تلتف حولهما سيارات من كل جهة و يحاولن توقيفهم تجري البنتين في اتجاه الزحام فيذهبون ورائها و يبدؤون بالصياح و محاولة فضحهما بحجة انهم يعرفونهن . كل أصحاب المحلات و المارة يشاهدون المشهد و هم يبتسمون و كأنها حفلة .

الان ... الم تلاحظوا شيئا؟

في كل تلك الحالات العشوائية المكان و الزمان لم يتحرك احد باستثناء القليل في المشهد الأول و المشهد الثالث .

و كأننا نسينا اننا نحن العرب كنا نفاخر يوما ما بعزتنا و برجولتنا ، يبدوا انه أصبح من الترف الآن ان نتذكر اننا كنا نملك الشهامة و الرجولة يوما ما .
اننا نملك في مصر كمية سلبية مقيتة امام كل شيء لا بد ان نتعلم كيف نواجهها ، كل شخص يعتمد على الآخرين في مواجهة ما يحدث ، هناك بنت تتعرض للانتهاك يأسف و ينتظر ليشاهد من سيدافع عنها و يسعد جدا و هو يشاهد من يدافع عنها و يأسف لحال الناس ان لم يهرع احد للزود عنها ، و كأنه يشاهد ما يحدث من عالم أخر ، و ليس له الحق في المشاركة بالأحداث و محاولة تغيير ما يحدث .
و حديث رسول الله ( عليه الصلاة و السلام ) عبقري المعنى الذي يقول "" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " يلخص حل مشاكلنا كلها فعلا و لكن من يسمع و من يرى و من يعقل .

المشهد الأخير الكارثي :
حملة حكومية ضد المدونين الذين فضحوا هذه الكارثة و محاول تكذيبهم على لسان المخبر الصحفي كرم جبر .
و انقل دعوى المدونين إليكم ان تساهموا في رفع قضية مدنية ضد هذا المخبر حيث أننا نملك من الأدلة و الصور و ما نقلته وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم عن الواقعة كدليل إثبات على ما يحدث مثل
تغطيات صحفية :
موقع إيلاف , عن وكالة الأنباء الفرنسية : العربية نت الخليج الإماراتية الأنوار اللبنانية , المصري اليوم : نبيل شرف الدين د. سحر الموجي , الكرامة : تقرير وصور , البي بي سي : نقاش و تدوينة , الأهرام : تقرير ينفي الواقعة و آخر يؤكدها !, إسلام أون لاين , ميدل إيست أون لاين , الدستور الأردنية , الراية القطرية , موقع في البلد , روز اليوسف اليومية .
و قريبا سيكون موجود عندنا ان شاء الله شهادات موثقة من ضحايا هذا الانتهاك الوحشي الذي لا نلوم فيه الا أنفسنا و سلبيتنا التي جعلت مننا أمه تنام في العسل
في النهاية لسنا نحاول ان نسوء من سمعة مصرنا و لكنن نفخر باننا الدولة اعربية الوحيدة التي نكشف فيها عن سلبياتنا امام الكل في محاولة لاصلاحها

2 Comments:

Blogger إيمــــان ســعد said...

اعجبتى جدا طريقة عرض الفكرة بواسطة المشاهد
و ايضا تعرضت لنقطة غابت عنا و هو السلبية في مجتمعنا

او سياسة الانامالية كما يسميها احد زملائى الصيادلة

كل واحد عشان الشيئ لا يخصه .. يبقى و كأن على روؤسهم الطير

ح اقول ايه بس
لسه واحد زميلى النهارده بيقولى عايزة قنبلة نفجر الشعب ده و نبدأ نكونه من اول و جديد
:)
قلتله لا خليها قنابل صوتيه عشان نموت الناس بس و نسيب المباني
:)
شر البلية ما يضحك
و لا عزاء للشرفاء الايجابيين

تحياتي

8:28 PM, November 02, 2006  
Anonymous Anonymous said...

شكرا بنت سلمى على زيارتك العزيزة .
السلبية فعلا هي اكبر مشكلة بتواجهنا ، ماحدش عارف ايه اللي ليه و ايه اللي عليه و لو قرر يعرف بيحب يعرف ايه اللي ليه بس .
سمعة المصريين في الدول العربية سيئة جدا جدا بسبب المنطق البراجماتي البحت اللي بيعيشوا فيه و بسبب ان السلبية وصلت لعدم النضافة الشخصية ، بالنسبة لكثير من الناس الاهتمام بالمظهر و النضافة الشخصية يعكس استهتار و ضعف و انه مش حامل الهم و بصراحة انا شفت ده بنفسي و اشمئزيت و بيبقى نفسي اقتل اللي يعمل كدة بسبب انه بيجمع معاه ملايين المصريين اللي بيطلع عليهم السمعة دي

12:03 AM, November 04, 2006  

Post a Comment

<< Home


About me

I'm أحمد المصري From
My profile

Web This Blog

Links

Archives

Previous Posts

Powered by Blogger