Monday, October 30, 2006
و ايضا ما يحدث هذه الايام في الخفاء يدعوني لان اكتب عن هؤلاء الكاذبين أمثال مايكل منير و مجدي خليل .
و اقول الى من يكذبني إقرأوا ما يكتبه مايكل منير ثم تعالوا لتكذبوني بعدها ، فما يكتبه هذا المايكل يثير حفيظة المسيحي النزيه قبل المسلم .
و لكن لا احد من عامة المثقفين يدرك خطورة هذا الأمر على الرغم من انه اصبح يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي المصري خاصة بعد ما هدد بان يطلب من الولايات المتحدة ان تتدخل عسكريا لحماية أقباط مصر .
حمايتها من ماذا؟؟
من هنا ابدأ في استعارة كلمات مايكل منير حرفيا من أحد مقالاته ز
يبدأ مايكل منير باتهامه الإعلام المصري بانه يمارس سياسة الكبت والقمع والإرهاب ضد الأقباط على كافة المستويات سواء في نشر الردود أو حتى في التعبير عن الرأي ضد كل ما يُمارَس ضدهم من الحكومة المصرية أو الإعلام المصري بشتى وسائله . و هذا نص كلامه حرفيا .
ثم يتهم التليفزيون المصري ايضا و يقول "" فلقد انتشرت في مصر في السنوات الأخيرة ظاهرة النجوم التليفزيونية، حيث شجَّع التليفزيون المصري بعض الرموز الدينية المتطرفة على التواجد الإعلامي الملح وأفرد لها مساحات كبيرة، على سبيل المثال الشيخ الشعراوي والدكتور زغلول النجار. فالشيخ الشعراوي استدار فجأة خلال تفسيره اليومي للقرآن يهاجم عقيدة الأقباط في سخرية متعمدة ويسفِّه فيهم وفي عقيدتهم متهماَ إياهم بالكفر مفسراً حسب هواهُ المريض أن المسيح تزوج عشر نساء غي آن واحد.!! أما الدكتور النجار فقد بدأ يشق طريقه للنجومية، فلا بد له –تمشياً مع سياسة الإعلام- بأن يبدأ بحملة سباب وتسفيه للكتاب المقدس متهماً إياه بالتحريف والتبديل خلال تفسيره العلمي للقرآن. أمَّا كل ما يقوله الدكتور زغلول أفندي يُعد بكل المقاييس فضائح علمية ولو أن هذا ليس مجالنا الآن، فله أن يقول في القرآن ما يشاء حتى ولو قال إن الشمس تشرق من الجنوب!! فما له والكتاب المقدس؟ ومن أدراهُ بما عندنا؟! ""
ثم يتكلم ايضا في موقع هيئة اقباط الولايات المتحدة عن اسلمة المسيحيات التي تتم بالغصب على حد قولهم و يقول
"" إن جهاز أمن الدولة لا يخفي علية إي شئ. خصوصا خارج القاهرة . ورجال أمن الدولة هم أول من يعلم بالعلاقة التي يكون طرفها مسيحية ومسلم . ثم يقومون بإستدعاء الطرفين بطريقتهم ومقابلة كل منهم علي إنفراد.وهم أول من يشجع البنت علي الهروب ويعدونها بالحماية. وأول من ينزع فتيل الخوف من قلب الشاب. أما لو كان الشاب مسيحي . فسيكون مصيرة التعذيب والحبس . والضرب والإهانة ليخرج من تحت إيديهك كارها لكل النساء وليس فتاتة فقط ""
هو هنا يذكر ان امن الدولة المصري يشجع المسلمين على خطف المسيحيات .
الان كما قيل لي احد التعليقات من كلام هذا الرجل الا يستحق ان يحاكم بتهمة اثارة الفتن؟؟؟
سواء الرد بنعم او لا فان رد الحكومة المصرية كان اتقاء لشره بعد ان هددهم بتدخل الولايات المتحدة فخافوا على مناصبهم و قدمت له الكنيسة المصرية دعوة ثم ذكر يف صحيفة مصريون ان لجنة السياسات بقيادة عريس الدولة السيد جمال النووي قدمت له عرض بالانضمام الى لجنة السياسات .
ووعدوه بتنفيذ مطالبه. حتى ان صحيفة مصريون ارجعت اعتقال الاستاذ ابو اسلام احد عبد الله الى خلافة و حواراته العنيفة معهم من خلال شبكة الانترنت و كونه احد أسباب فضحهم و ما يفعلونه و ان الحكومة المصرية قد اثبتت حسن نواياها لهؤلاء عن طريق اعتقال ابو اسلام احمد عبد الله .
نحن امام كارثة قريبة و لا احد يعلم عنها شيئا .