Sunday, January 28, 2007
لم اشعر بأن السلبية التي رسخها النظام الحاكم في وجدان الشعب المصري قد تضره ضررا مباشرا قبل الآن .
فالحكومة بقيادة الرئيس مبارك و منذ ما أكثر من خمسة و عشرون عاما قد انتهجت أسلوبا بطيئا جدا يقتل في المواطن الرغبة في الانخراط و العمل السياسي فتصبح مقصورة على من يدينوا بالولاء للنظام و من يختاره هو منهم .
و هو ما يظهر لنا عندما بدأت تظهر موجة من مقاومة تلك السلبية عند بعض الشباب التي انتقل أثارها إلى فئات كثيرة بداية من المجتمع الطلابي و انتهاء بعمال المصانع . و بدأنا نرى و نحس بالفئات العامة للشعب و هي تنظر لتشاهد من بعيد .
فقط من بعيد . و كل قناعتهم أن الانخراط في العمل السياسي معناه الاعتقال أو الحبس أو ضياع المستقبل .
بل أن بعض الأهالي يعتبرون ذلك " لعب عيال " أو من باب الرفاهية ففي مخيلتهم أن من هو في ضيق الحال مثلهم لن يفكر إلا في أكل العيش و لا يحق له التفكير في اكثر من ذلك و هذا بالضبط كان هدف النظام خلال تلك السنوات المنقضية .
أن يهتم المواطنون بأكل العيش فقط و لا يلتفتون لما يحدث في الأعلى في برجهم العاجي.
و تلك الأيام فقط بدأت استشعر خطر تلك السلبية ... عندما بدأت أرى على الساحة المصرية ما يحتاج لالتفاف الشعب من حوله و لا يجد إلا قليلا .
حينما وجدت حزب الوسط و هو يكافح ليخرج من دائرة الحصار المفروض عليه لا لشيء إلا لان الحكومة استشعرت أن هناك أخيرا من يمكن أن يلتف حوله الناس ان عرفوه .
عشر سنوات و حزب الوسط يتحرك في كافة الاتجاهات ليخرج من ذلك الحصار . و الحق يقال فإن القائمين عليه لم يبخلوا بجهد او مال في سبيل ذلك .
و لكن
و لكن الآن قد أصبح الدور علينا نحن لندعم ذلك الحزب و نمد له يد الشرعية التي يستحقها .
فالحكومة بقيادة الرئيس مبارك و منذ ما أكثر من خمسة و عشرون عاما قد انتهجت أسلوبا بطيئا جدا يقتل في المواطن الرغبة في الانخراط و العمل السياسي فتصبح مقصورة على من يدينوا بالولاء للنظام و من يختاره هو منهم .
و هو ما يظهر لنا عندما بدأت تظهر موجة من مقاومة تلك السلبية عند بعض الشباب التي انتقل أثارها إلى فئات كثيرة بداية من المجتمع الطلابي و انتهاء بعمال المصانع . و بدأنا نرى و نحس بالفئات العامة للشعب و هي تنظر لتشاهد من بعيد .
فقط من بعيد . و كل قناعتهم أن الانخراط في العمل السياسي معناه الاعتقال أو الحبس أو ضياع المستقبل .
بل أن بعض الأهالي يعتبرون ذلك " لعب عيال " أو من باب الرفاهية ففي مخيلتهم أن من هو في ضيق الحال مثلهم لن يفكر إلا في أكل العيش و لا يحق له التفكير في اكثر من ذلك و هذا بالضبط كان هدف النظام خلال تلك السنوات المنقضية .
أن يهتم المواطنون بأكل العيش فقط و لا يلتفتون لما يحدث في الأعلى في برجهم العاجي.
و تلك الأيام فقط بدأت استشعر خطر تلك السلبية ... عندما بدأت أرى على الساحة المصرية ما يحتاج لالتفاف الشعب من حوله و لا يجد إلا قليلا .
حينما وجدت حزب الوسط و هو يكافح ليخرج من دائرة الحصار المفروض عليه لا لشيء إلا لان الحكومة استشعرت أن هناك أخيرا من يمكن أن يلتف حوله الناس ان عرفوه .
عشر سنوات و حزب الوسط يتحرك في كافة الاتجاهات ليخرج من ذلك الحصار . و الحق يقال فإن القائمين عليه لم يبخلوا بجهد او مال في سبيل ذلك .
و لكن
و لكن الآن قد أصبح الدور علينا نحن لندعم ذلك الحزب و نمد له يد الشرعية التي يستحقها .
واجبنا على الأقل هو إعطائهم الفرصة ليعرفونا بالحزب . ليطرحوا برنامجهم علينا
لذلك
*****حزب الوسط أول حزب مصري مدني بمرجعية إسلامية ******
يسرنا أن ندعوك الى ندوة يلقيها وكيل المؤسسين م/ أبو العلا ماضي يوم الأربعاء القادم 31 / 1 / 2007 الساعة السادسة مساءا مقامة في المركز الدولي للدراسات - 51 شارع القصر العيني الدور الثاني
للتعرف أكثر بحزب الوسط www.alwasatparty.com
1 Comments:
الواقع ان مصر تحتاج لشعب جديد شعب لا يكون ميت او مريض فى انتظار المجهول وكثيرا ينتابنى شعور ان مصر لاتستحق افضل من الحثاله الحاكمه لاكن عندما اقرأ مثل هذة الكلمات اشعر ان القادم افضل وان النار تحت الرماد وان القطار بداء فعلا فى التحرك وان العدل سوف يسود مجتمع الفساد المصرى وسيرجع الحق السلوب الى اهله
Post a Comment
<< Home